كتاب اطعموا المعلمين قبل أن يأكلوا الطلاب

كتاب اطعموا المعلمين قبل أن يأكلوا الطلاب
كتاب اطعموا المعلمين قبل أن يأكلوا الطلاب
كتاب اطعموا المعلمين قبل أن يأكلوا الطلاب

مع بدء أولى الخطوات باتجاه إنجاز انتخابات نقابة المعلمين في دورتها الأولى التي ستسجل مبادرة أردنية على طريق العمل الديمقراطي والانصراف للعمل المهني وتعزيزه وتحقيق مكتسباته انشاء الله فأنني استذكر وإياكم عنوان كتاب للدكتورة نيلا كونرز الذي كتبته تحت عنوان اطعموا المعلمين قبل أن يأكلوا الطلاب، ويورد الدكتور علي بن عبدالخالق القرني من مكتب التربية العربي لدول الخليج من هذا الكتاب مقطوعات فكرية كتبت على غلافه ويقول فيه أن المعلم هو الركن الأساس لإدارة التعلم وتنفيذ التعليم وانه مهما تعددت المظاهر وشواهد التطوير التربوي في المناهج والمباني المدرسية والتجهيزات والمعامل أي المختبرات والوسائل التعليمية، ومهما بلغ حجم الإنفاق فيها فإنها تظل معطلة، وتأتي في سياق الهدر المستمر إذ لم يتم إعداد المعلم والاهتمام به وترجمتها إلى نتائج ايجابية تسهم بفاعلية في التنمية والبناء.
ويواصل الدكتور القرني «ان استعداد المعلم يكمن في جوانب عدة بعضها شخصي وبعضها مهني وظيفي وهذا يحتم علينا أن يكون المعلم مركز اهتمام المسؤولين بالشأن التعليمي، يغذونه ويتعهدونه والا فان الضحية في نهاية الأمر هم أجيال الامة ومستقبلها».
أما الأكل هنا وبحسب تصوري فهو ليس قيام المعلمين بتقطيع الطلاب على شكل ساندويتشات بالبطاطا أو البيتزا وغيرها أو أن نطعم المعلم على الطريقة الشعبية «اطعم الثم تستحي العين» لا سمح الله لكن المقصود بذلك هو التنبيه لحقوق المعلمين والعرفان بأدوارهم وإعطائهم إياها ضمن المنطق والإمكانيات المتاحة وبعكس ذلك سيدفع الطلبة فاتورة عدم التسديد وبالتالي كيف لنا أن نخطط ونحفظ أجيال الأمة.
أقول ذلك لأؤكد على الواجبات التي على المعلم أن يعمل بها والنابعة من الرسالة المقدسة رسالة الأنبياء والرسل وعلى الحقوق التي يجب أن يتمتع بها وظيفيا ومعنويا ورحم الله الشاعر الذي قال:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
وهذه دعوة مني لكل المعلمين والعاملين في الوسط التربوي بقراءة هذا الكتاب وهو معرب من الدكتور خليفة السويدي والدكتور علي الهاشمي وفيه الكثير عن التعلم والمعلمين.

مشكوووووووووووووووووو ر على هذا الكتاب الرائع