فضيحة حسن شحاتة وخسارة نادى الزمالك

فضيحة حسن شحاتة خطة حسن شحاتة فى مبارة الزمالك وانبى
فضيحة حسن شحاتة خطة حسن شحاتة فى مبارة الزمالك وانبى
فضيحة حسن شحاتة خطة حسن شحاتة فى مبارة الزمالك وانبى
فضيحة حسن شحاتة اللذى اهدى الفوز لانبى على الزمالك 2×1 فى مبارة حلوة جدا للزمالك فى الشوط الاول ولانبى فى الشوط الثانى






اختار اللعب بطريقة 4-2-3-1 بوجود الرباعي الدفاعي المعتاد سليمان وسعيد وعبدالشافي وسمير وامامهم لاعبي خط وسط ارتكاز هما موندومو واحمد توفيق ثم الثلاثي نور السيد في الوسط الهجومي وشيكابالا علي اليمين الهجومي ومحمد ابراهيم علي اليسار الهجومي وامامهم رأس حربة وحيد هو رزاق.


- وطالما اختار شحاتة اللعب بهذه الطريقة، فبالتالي لن يعتمد تكتيك هجومه منطقيا علي الكرات العرضية ابدا وهو الامر الذي فوجئت برؤيته طوال المباراة فالفريق الابيض ظل في الاعتماد علي خلق المساحات لسمير وعبدالشافي من اجل ارسال الكرات العرضية والتي كانت بشكل طبيعي تذهب هباء لعدم وجود اي كثافة هجومية للفريق الابيض داخل منطقة جزاء انبي.



- وبعودة سريعة لطريقة 4-2-3-1 والتي كان المدرب الفرنسي ايميه جاكيه اول من قرر الاعتماد عليها مع المنتخب الفرنسي في مونديال 1998 ثم وصل بها الاسباني بيب جوارديولا لقمة الابداع حاليا مع برشلونة، سنجد ان لا فرنسا او برشلونة يعتمدوا بكثافة في هجومهم علي الكرات العرضية، فأساس الطريقة ان تبدأ في تمرير الكرة بأقصى سرعة وبكثرة من عمق الملعب من اجل خلق مساحات في خط دفاع الخصم سواء للقادمين من خط الوسط او الموجودين في خط الهجوم انفسهم.



- هذا الخطأ الفني الفادح جعل الزمالك يفشل في تهديد مرمي انبي طوال الـ45 دقيقة الاولى اللهم الا بهجمة وحيدة لرزاق فشل في ترجمتها الي هدف علي الرغم من المستوى السيئ الذي ظهر عليه الفريق البترولي بسبب التشكيل غير الجيد الذي بدأ به مديره الفني حسام البدري اللقاء وهو ما سنأتي له لاحقا.



- مع بداية الشوط الثاني ومع ادخال احمد جعفر بدلا من محمد ابراهيم ليكون مهاجم ثان مع رزاق، بدأت الطريق تنعدل لتناسب طريقة اللعب التي اصبحت 4-2-2-2 وهو الامر الذي مكن الزمالك من تهديد مرمي انبي في الـ20 دقيقة الاولى من هذا الشوط بشكل اكبر مما صنعه في شوط اول كامل.



- وبدون اي مبرر، عاد شحاتة للاعتماد علي طريقة 4-2-3-1 مرة اخرى عندما سحب رزاق وادخل اسلام عوض بدلا منه ليعود الزمالك للعشوائية مجددا ويكرر نفس ما ذكرناه بخصوص الشوط الاول.



- هذه العشوائية قابلها تغيرات جيدة من حسام البدري الذي صحح اخطاء الشوط الاول بإدخال كل من احمد رؤوف مهاجم الفريق الاول وعادل مصطفي افضل لاعب خط وسط في الفريق ليقلب الثنائي المباراة رأسا علي عقب في خلال 15 دقيقة فقط، فرؤوف تمكن من ادراك التعادل بمهارة فردية بحتة، ثم صنع الهدف الثاني الذي احرزه احمد عبدالظاهر بعد استخلاص اكثر من رائع لعادل مصطفي للكرة من وسط ملعب الزمالك.



- وحتي مع انه كان متبقي في زمن اللقاء بعد هدف انبي الثاني 10 دقائق من الوقت الاصلي اضافة الي 5 دقائق وقت بدل ضائع اي 15 دقيقة كمجمل، فشل الزمالك في تهديد مرمى علي لطفي بأي هجمة مؤثرة نظرا للعقم الهجومي الذي اصاب الفريق في ظل عدم وجود تكتيك هجومي واضح وحتي بغض النظر عن التكتل الدفاعي الذي صنعه الفريق البترولي في الدقائق الاخيرة للحفاظ علي التقدم.