صفر: سنطبق نظام الأوفست في مشاريع البلدية

صفر: سنطبق نظام الأوفست في مشاريع البلدية





أنور الجودر يتحدث خلال ورشة العمل
عائشة علي
أكد وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر ان البلدية سوف تطبق نظام الأوفست في مشاريعها القادمة والمقرة في خطة التنمية، مشيرا الى أنه نظام مطبق في أغلب دول العالم وأثبت نجاحه.
وقال د. صفر في تصريح للصحافيين عقب ورشة العمل التي نظمتها البلدية والتي كانت تحت عنوان «كيفية الاستفادة من نظام الشركة الوطنية لنظام الأوفست في خطة التنمية»، اننا نأمل بأن نتوسع في التعامل مع هذه الشركة بتطبيق نظام الأوفست على الشركات الأجنبية التي تحوز عقود الدولة، لافتا الى أن البلدية ووزارة الاشغال العامة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية هي جزء من خطة التنمية وبذلك سيكون لها نصيب بالاستثمار مع الشركات الأجنبية.
وأوضح د. صفر ان الورشة بينت آلية العمل التي تقوم عليها شركة الوطنية لنظام الأوفست وكيفية توطيد التكنولوجيا في دولة الكويت، موضحا أن آلية العمل تكمن بأن الشركات تعمل وتضع نسبة %35 من قيمة أي مشروع يزيد على عشرة ملايين دينار كويتي وتكون الاستفادة من ذلك النظام بنقل التكنولوجيا الحديثة للبلاد، وكذلك تفاعل العاملين مع أصحاب الخبرات في تلك الشركات الأجنبية.
وأكد د. صفر ان البلدية سوف تستفيد من نظام الأوفست عن طريق التدريب وتطوير مشاريعها، بالأخص الخدمية منها وذلك للامتيازات التي يضعها نظام الأوفست عند تنفيذ المشاريع.
وفي سؤال للصحافيين: هل سيتم استبعاد الشركات المحلية من تنفيذ خطة التنمية؟ رد قائلا ان التنافس قائم، وأن جميع الشركات ستقدم مناقصاتها حسب الاشتراطات التي تضعها اللجنة المركزية ولكن فيما إذا حازت الشركة الأجنبية على احد هذه العقود فإنه سيطبق عليها نظام الأوفست.
ومن جانبه، بين رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لنظام الأوفست أنور الجودر ان نظام الأوفست هو نظام عالمي، تتعامل به الدول التي تهتم بتنمية اقتصادها الوطني بالتعاون مع دول أجنبية، مشيرا الى انه نظام يعمل على قيام التوازن الاقتصادي بين الدول ولتطوير ما ينقصها من دول أخرى.
وأوضح الجودر ان نظام الأوفست يركز على نقل التكنولوجيا وتدريب العاملين وتوظيفهم، لافتا الى ان الشركة الوطنية تهدف لتوجيه كل إمكاناتها لخدمة خطة التنمية التي أقرتها السلطتان التشريعية والتنفيذية.
وأشار الجودر الى ان هناك دولا مجاورة استفادت من نظام الأوفست وحققت مكاسب اقتصادية كبيرة وأصبحت منافسة في السوق العالمي، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. معربا عن أمله بأن يطبق النظام في دولة الكويت للنهوض بالاقتصاد المحلي ووفقا لأحدث المشاريع والدراسات والتكنولوجيا المتبعة في العالم