التفاصيل الكاملة لخطف طفل رضيع في حديقة مشفى جامعة حلب أخبار حلب

التفاصيل الكاملة لخطف طفل رضيع في حديقة مشفى جامعة حلب أخبار حلب
شارك


الأم وزوجها والأب الحقيقي "فبركوا" قصة الخطف والطفل حمزة تبين أنه زكريا

أفضت المتابعة الحثيثة من قبل فرع الأمن الجنائي بحلب لادعاء بخطف الطفل الرضيع " حمزة - ش "إلى التوصل لمعرفة مكان وجوده الذي شكل مفاجأة كبيرة للمحققين حيث كان الطفل في أحضان أبيه الحقيقي الذي أطلق عليه اسم " زكريا" ومع أمه نفسها التي تبين أنها حملت به سفاحاً واشتركت مع زوجها ومع والد الطفل في اختلاق قصة الخطف.


وقال مصدر في شرطة حلب فضل عدم الكشف عن اسمه لسيريانيوز "تم الاهتمام بشكل كبير بحادثة خطف الطفل لأن الخطف من الجرائم الشديدة التأثير على الاستقرار وأمن المجتمع وبالأخص كون المخطوف طفلاُ رضيعاً من الصعب الوصول إليه في حال نشأ في أحضان أسرة أخرى".

و أضاف المصدر "كان البحث عن الطفل أشبه بالبحث عن إبرة في كومة قش،و لكن بعد سفر الأب خارج القطر وتراجع اهتمام الأم بتفاصيل بحثنا عن ابنها تم الاشتباه فيها ومراقبتها والتحري حول جميع الأماكن التي تذهب إليها ومعرفة أماكن سكن أقاربها واستجوابها بشكل يراعي مشاعرها".

وكان الزوج الشرعي لأم الطفل قال لسيريانيوز في وقت سابق ليس لدي أدنى مشكلة مع أحد وووجود زوجتي والأطفال في تلك الحديقة هو بمحض الصدفة ولا بد أن الخاطف خطفه من أجل بيعه لعائلة تعاني من العقم ولا أطفال عندها.

وأضاف المصدر "عند الشك بالأم تمت مراعاة مشاعرها ولكن مراقبتها يومياً حيث تبين ترددها على شقة في منطقة سيف الدولة لا تعود لأحد من أقربائها وتم التحري عن ساكن الشقة وتبين أنه شاب أعزب ويدعى " مصطفى – خ " عمره 25 سنة وبعد الحصول على إذن للتحري تم العثور على الطفل حمزة وإلقاء القبض في الشقة على كل من الأم "لبنى - غ "التي يبلغ عمرها 34 سنة والشاب المذكور وكشف زيف الادعاء بخطف ابنها".

وكانت والدة الطفل وتدعى لبنى وعمرها 34 سنة قالت لسيريانيوز كنا نجلس على مقعد خشبي، ثم أخذت طفليّ الصغيرين لقضاء الحاجة وعندما عدت وجدت الهزازة خالية وابنتي فاطمة تحضر أختها الصغيرة من مكان قريب،حمزة كان يرتدي قميصاً أصفراً وبنطال جينز كحلي.

و أوضح المصدر "اعترفت الأم بأنها حملت سفاحاً من الشاب مصطفى الذي تقدم قبل مدة لخطبة إحدى بناتها وأعجبت به وأقامت علاقة جنسية معه خلال سفر زوجها خارج القطر،وأنها أخفت عنه ذلك،وبعد وضعها طفلاً صارحت زوجها بالحقيقة بعد ضغوط مارسها عليها الأب الحقيقي مصطفى الذي طالب بالطفل وإلا فإنه سيفضح كل شيء أمام الناس، وسيحصل في النهاية على الطفل".

وتابع المصدر "اتفقت الزوجة لبنى مع زوجها الأول عبد الله وعدم تسجيل الطفل على اسمه، وعلى المخالعة الرضائية بينهما ، والزواج بعد ذلك من الشاب مصطفى، وتثبيت الطفل على اسمه،ولأجل ذلك تم تدبير قصة الاختطاف حيث اتفق الثلاثة الزوجة وزوجها ووالد الطفل الحقيقي على أخذ الطفل في غفلة من أطفالها الآخرين في حديقة مشفى جامعة حلب وقيام زوجها بتطليقها نتيجة ذلك وزواجها من والد الطفل".

وخلال تحري المنزل عثر المحققون على ورقة مخالعة بين الزوجة " لبنى- غ " وزوجها " عبد الله - ش " وعلى دفتر عائلة باسم "مصطفى – خ " برقم وتم فيه تسجيل واقعة زواج من " لبنى – غ " بتاريخ 1/5/2009 وواقعة ولادة طفل لهما باسم "زكريا " بتاريخ 1/2/2010 وتم تسجيله بتاريخ 29/6/2010.

وأشار المصدر إلى أن "هذه القضية تتعلق بعدد من الجرائم وهي التزاني وإشغال السلطات والبلاغ الكاذب ويتم التحقيق في احتمال وقوع تزوير جنائي في استخراج الثبوتيات التي تم تحريزها