فيديو وصور الجمعة فى ميدان التحرير 30-12-2011 جمعة لم الشمل 30/12/2011 بميدان التحرير

فيديو وصور الجمعة فى ميدان التحرير 30-12-2011 جمعة لم الشمل 30/12/2011 بميدان التحرير
فيديو وصور الجمعة فى ميدان التحرير 30-12-2011 جمعة لم الشمل 30/12/2011 بميدان التحرير

فيديو وصور الجمعة فى ميدان التحرير 30-12-2011 جمعة لم الشمل 30/12/2011 بميدان التحرير

فيديو وصور الجمعة فى ميدان التحرير 30-12-2011 جمعة لم الشمل 30/12/2011 بميدان التحرير

فيديو وصور الجمعة فى ميدان التحرير 30-12-2011 جمعة لم الشمل 30/12/2011 بميدان التحرير

أبدى عشرات المعتصمين بميدان التحرير اليوم الأربعاء، استعدادهم للمشاركة فى مليونية جمعة لم الشمل التى دعا لها عدد من القوى والحركات السياسية المختلفة من توحيد الصف بين المتظاهرين بميدانى التحرير والعباسية.

ومن جانبه، قال محمود السيد أحد المعتصمين وعضو حركة جنود الثورة إن المعتصمين يرحبون بجمعة لم الشمل من أجل التصدى للانقسام بين المتظاهرين بالتحرير والعباسية، لافتا إلى تمسكهم بمطلب تسليم السلطة لهيئة مدنية أو رئيس منتخب والقصاص للشهداء.

فيما أكد عزام أحمد على أن جمعة لم شمل جاءت من أجل توحيد الصفوف بين الأحزاب والحركات السياسية فى المقام الأول والمطالبة بتحقيق نفس أهداف الثورة، مشيرا إلى استعدادهم لاستقبال متظاهرى العباسية، فى حال توافق مطالبهم مع مطالب متظاهرى التحرير.

وفى السياق ذاته انتقد عمرو الشوربجى أحد محامى مصابى الثورة تسمية الجمعة القادمة بمليونية لم الشمل، مؤكدا على ضرورة التفاف الجماهير لهدف واحد وعدم الانقسام بين الميدان المختلفة تحت أى مسميات. يأتى هذا فيما أبدى المعتصمون بميدان التحرير استياءهم من استمرار تأجيل محاكمة الرئيس السابق ورموز نظامه، متوقعين عدم صدور قرار قضائى حاسم إلا بعد تولى رئيس جديد للجمهورية.

"شباب الثورة": لم ندع لجمعة "لم الشمل" لأن هدفها إظهار انقسام الثوار

أكد ائتلاف شباب الثورة أنه لم يدعو ولم يشارك فى أى مليونية فى الجمعة القادمة "لم الشمل"، مبديا استياءه ودهشته من الدعوة التى قدمها مجموعة من الأشخاص يدعون أنهم من ثوار التحرير ويريدون أن ينشئوا ما يسمى تحالف للقوى المصرية، داعيا الشعب المصرى والإعلام إلى تحرى الدقة فى مصدر تلك الدعوات.

وأضاف الائتلاف فى بيان له اليوم إن المجموعات والحركات الثورية الحقيقية بدون استثناء ليست لها أى صلة بهذه الدعوة، مؤكدا على أن حق التظاهر مكفول لأى شخص ليعبر عن رأيه، وأنهم منشغلون بشرح مبادرتهم لنقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة فى أقرب وقت لبناء الوطن، وأن هذا فقط هو ما يشغلهم فى الفترة الحالية حتى يوم 25 يناير القادم.

وشدد البيان على أن "شباب الثورة" لم يدع أحدا للتظاهر فى الجمعة القادمة ، مشيرا إلى أن الجمعة القادمة ليس هدفها لم الشمل كما يدعى البعض ولكنها تريد أن تظهر أن هناك انقساما فى صفوف الثوار الذين يصرون على استكمال طريق الثورة ويفقدون أرواحهم وأعينهم وأجسادهم من أجل كرامة الشعب المصرى الحبيب.

واتهم البيان الأشخاص الذين يشاركون فى الدعوة أنهم غير معلوم هويتهم وادعوا على جميع القوى السياسية أنهم مشاركون فى هذه الدعوة وهذا عار تماما من الصحة.

وأكد الائتلاف أن طبيعة الخلاف ما بين شباب الثورة والمجلس العسكرى هو بسبب القرارات السياسية التى يتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتى تؤدى إلى زعزعة الاستقرار وأزمات اقتصادية واجتماعية كبيرة فى حق الشعب المصرى وتؤدى إلى زيادة حصيلة شهداء ومصابى ثورة 25 يناير وليس لنا خلاف شخصى مع أى أحد أو أى جهة أى كانت، مضيفا أنهم مستمرون فى الثورة، ومتمسكين بمطالبها التى خرجوا من أجلها يوم 25 يناير الماضى من أجل تحقيق مبادئ الثورة من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ويواجهها المجلس العسكرى الآن بالرصاص والنار والاعتقالات وسحل الفتيات وإهانتهن وبمزيد من الدماء التى تروى الثورة المصرية.

ووقع على البيان كل من "ائتلاف شباب الثورة _ اتحاد شباب الثورة _6 ابريل الجبهة الديمقراطية _ الجبهة القومية للعدالة الديمقرطية _ اتحاد شباب حزب غد الثورة ".

ست حركات تنفى مشاركتها فى جمعة "لم الشمل" وتصفها بالمشبوهة
نأت مجموعة من الائتلافات والحركات الثورية بنفسها عن الدعوة التى وصفتها بالمشبوهة من جانب بعض الأفراد لإنشاء ما يسمى بتحالف القوى المصرية، ودعوتهم إلى مظاهرة كبيرة غدا بميدان التحرير تحت شعار "جمعة لم الشمل".

وذكر بيان وقعت عليه ست حركات وائتلافات بما فيها ائتلاف شباب الثورة، أن الموقعين تلقوا بمزيد من الاستياء والدهشة الدعوة التى قدمها مجموعة من الأشخاص يدعون أنهم من ثوار التحرير ويريدون أن ينشئوا ما يسمى بتحالف القوى المصرية، ويدعون إلى جمعة تدعى "جمعة لم الشمل".

وأكد البيان، أن المجموعات والحركات الثورية الحقيقية بدون استثناء ليست لها أى صلة بهذه الدعوة، مشيرة إلى أن حق التظاهر مكفول لأى شخص ليعبر عن رأيه وأننا منشغلون بشرح مبادرتنا لنقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة فى أقرب وقت.

فى الساعات الأولى من جمعة "لم الشمل"
غياب المتظاهرين ومنصة واحدة فى جمعة "لم الشمل " بالتحرير
الجمعة، 30 ديسمبر 2011
يشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام صباح اليوم الجمعة، حيث تواجد معظم المعتصمين داخل الخيام للاحتماء من برودة الجو، بينما تواجد البعض على عربات الباعة الجائلين لتناول إفطارهم، فيما لم يفد حتى الآن أى من المتظاهرين، رغم الدعوات لمليونية اليوم تحت اسم لم الشمل والتى من المقرر فيها توحيد الصفوف بين متظاهرين التحرير والعباسية.

ومن جانب آخر تواجد أحد المعتصمين على مدخل شارع قصر النيل معلقاً لافتة مكتوب عليها "فنان فى الميدان" وإلى جواره لوحتين فنيتين مرسوم على إحداهما عدد من النشطاء السياسيين، جاء أبرزهم أحمد حرارة وعلاء عبد الفتاح ، والأخرى مرسوم عليها عدد من جنود الأمن يعتدون على متظاهر.

فيما يقيم بعض المتواجدين منصة صغيرة على الرصيف المقابل للجامعة الأمريكية لتكون منبراً للمتظاهرين فى مليونية اليوم، وفى السياق ذاته جاءت حركة المرور طبيعية جداً، حيث ظلت جميع المنافذ مفتوحة عدا المنافذ المتواجد بها الجدران الخراسانية بشارع القصر العينى وشارع محمد محمود وشارع الشيخ ريحان، هذا وقد تواجدت عدد من سيارات الإسعاف فى شارع عمر مكرم والتى تتمركز منذ أحداث شارع محمد محمود، بالإضافة إلى انتشار عدد كبير من الباعة الجائلين فى جميع أرجاء الميدان.

يأتى هذا فيما أقام أحد الباعة الجائلين، بائع شاى، "كشك" له أمام بوابات مجمع التحرير مباشرة، فيما وضع أحد المعتصمين خيمة صغيرة على بعد عدة أمتار من البائع، هذا بالإضافة إلى إقامة عدد من الباعة الجائلين خيمة كبيرة لهم أعلى ساحة المثلث المواجه لمجمع التحرير حيث يضعون بضائعهم.

أصدرت كل من حركة "المصريين" وحركة "صوت الأغلبية الصامتة"، بيانا مساء أمس أعلنت فيه رفضهما التام لمليونية "لم الشمل" التى دعت إليها تحالف القوى المصرية بين متظاهرى التحرير وائتلافات حركة الأغلبية الصامتة بالعباسية، معلنين أن من وافقوا على هذه المليونية ممن ينسبون أنفسهم لميدان العباسية غالبيتهم من مؤيدى الرئيس السابق، حسنى مبارك، وأن من يؤيدون المجلس العسكرى بالفعل هم من رفضوا هذه المليونية التى تهدف إلى إيجاد أسباب أخرى للتظاهر تحت مسميات متعددة سواء بميدان التحرير أو ميدان العباسية.

وطالبت حركة المصريين فى بيانها المجلس العسكرى بالاستمرار فى إدارة المرحلة الانتقالية حتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب من قبل الشعب المصرى انتخابا مباشرا بإرادة شعبية المطالبة بتفعيل قانون تجريم الاعتصام والتظاهرات التى تعطل سير الحياة اليومية أو التى تهدد اى منشأة حيوية للدولة، وتفعيل المحاكمة العاجلة الفورية لكل من يقوم بخرق هذا القانون.

من جانبه قال هشام صالح، مؤسس حركة المصريين لـ"اليوم السابع"، إنهم يرفضون صراحة مليونية "لم الشمل" التى لم يشارك فيها أيا من الائتلافات الحقيقية المؤيدة للمجلس العسكرى، وأن من يتواجدون وقبلوا بهذه المليونية ومن قبلها التفاوض مع عدد من متظاهرى التحرير بساقية الصاوى، هم ليسوا مؤيدين حقيقيين للمجلس العسكرى وغالبيتهم من مؤيدى الرئيس السابق، أما نحن فنؤيد المجلس العسكرى فقط دون غيره، وبالتالى فهناك فرق كبير بيننا وبين مؤيدى الرئيس السابق، على حد قوله.

وأضاف صالح أنهم مستمرون فى تأييدهم للمجلس العسكرى ويرفضون أى إهانات له من قبل متظاهرى التحرير، متوقعا فشل مليونية لم الشمل، خاصة وأن هناك حالة من الانقسامات بين ائتلافات الأغلبية الصامتة.