تفاصيل مقاطعة شركات المحمول والانترنت في مصر يوم 28 يناير

تفاصيل مقاطعة شركات المحمول والانترنت في مصر يوم 28 يناير
حملة لمقاطعة شركات المحمول والانترنت في مصر يوم 28 يناير
اعترضت شركات المحمول والانترنت على الحملة التى وجهها نشطاء على الفيس بوك لمقاطعة شبكات الاتصالات فى 28 يناير الجارى لقطع الشركات خدماتها خلال نفس اليوم من العام الماضى.

وقال احمد أسامة العضو المنتدب لشركة "تى إى داتا" ان شركات الانترنت ليس بيدها "حيلة" لمواجهة هذه الحملات الموجهة , مؤكدا أن القضاء اظهر اخلاء مسئولية الشركات عن انفطاع خدمات الانترنت .

واشار الى وعى العملاء وان انقطاع الانترنت خلال احدث الثورة لم يكن بايدى الشركات وكان قرارا من النظام السابق , موضحا ان قانون الاتصالات الذى يجرى تعديله حاليا اتاح للنظام السابق قطع الخدمات المرحلة السابقة.

اضاف أسامة ان شركة "تى إى داتا" قدمت اعتذارا لعملائها عن أنقطاع خدمات الأنترنت خلال تلك الأحداث , كما قدمت التعويضات للمتضررين عن تلك الأنقطاع.
واصدر قرار لشركات المحمول والانترنت بقطع خدماتها فى الايام الاولى للثورة وكانت اشدها فى 28 يناير من العام الماضى مما تسبب فى اعتراض العملاء على القرار .

وقال زياد عمار مدير العلاقات العامة بشركة "فودافون مصر" الى أن الشركة لم تملك ردود على الحملة التى تناشد بمقاطعة شركات الأنترنت والأتصالات , وان القضاء اثبت ان الشركات لم يكن لها أى علاقة بقطع الأنترنت والأتصالات خلال أحداث الثورة وفى 28 يناير 2011.

أثبت القضاء أن شركات الأتصالات ليس لها علاقة بتلك القضية التى تعتبر ناجمة عن أمر من النظام السابق, حيث أثبت أن الشركات الثلاثة هم الخاسر الأول من أنقطاع الأتصالات وخدمات الأنترنت.

اضاف عمار أن الشركة قامت بعمل أستطلاع للرأى ومعالجة لفكرة أنقطاع خدمات الأنترنت ليس من جانب الشركات , حيث أتضح أن نسبة كبيرة على اقتناع ان الشركات ليسة لها أى علاقة بذلك الحدث على أعتبار ان من يقوموا بتلك المقاطعة فئة قليلة مما لم يدركوا ان القرار ليس بيد الشركات.

[img] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]

تداول النشطاء عبر موقع التواصل الإجتماعي “الفيس بوك” دعوات بعنوان ” يالا نرد الجميل لشركات المحمول يوم ذكري جمعة الغضب” وشعارها “فكروهم وقاطعوهم”.

وتهدف الدعوة الي قفل الهاتف المحمول يوم 28 يناير ومقاطعة شركات المحمول الثلاثة موبينيل وفودافون واتصالات، والتذكرة بالأذي الذي تسببت فيه الشركات السابق الإشارة اليها في مثل هذا اليوم العام الماضي.

وقال النشطاء عبر صفحتهم: “فاكرين اليوم ده.. فاكرين لما التليفون ما كانش ليه أى لازمة.. فاكرين لما ماكنتش عارف تطمن على أهلك.. فاكرة لما كنتي مش عارفة تطمنى على ابنك.. افتكر حالتك نفسية.. افتكر لما ابنك كان مسافر او بيمتحن ومش عارف تطمن عليه”.

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]