الوحدات (1 ) العربي (0) في نهائي كأس الاردن لكرة القدم

بقي امس الوحدات على عهده مع كأس الاردن - المناصير - لكرة القدم بعد ان احتفظ بلقبه للمرة الثانية على التوالي بفوزه على العربي (1/0) في المباراة النهائية والتي جرت على ستاد الملك عبدالله.
وبعد نهاية المباراة، سلم مندوب سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم محمد عليان عضو مجلس ادارة الاتحاد كأس البطولة لقائد الوحدات رأفت علي بحضور المهندس معين قتادة رئيس هيئة المديرين في مجموعة المناصير، كما تسلم الفريق الجائزة المالية وقيمتها (40) الف دينار، في حين حصل العربي على (20) الف دينار لاحتلاله مركز الوصافة.
حملت مجريات المباراة تفوقاً وحداتياً منذ البداية دون ان ينجح في اصابة شباك العربي والذي وقف بدوره نداً قوياً رغم اعتماده على الهجمات العكسية، في حين طوى حامل اللقب عناد منافسه في الشوط الثاني بعد ان سجل مهاجم الفريق احمد كشكش هدف الفوز ليبقي الكأس في خزائن الوحدات لعام اخر.
شهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبير خاصة من جانب مشجعي الوحدات، كما تابع بطل الملاكة العالمي اليمني نسيم حميد مجريات الشوط الاول من اللقاء بعد ان نزل الى ارض الملعب قبل بداية المباراة وقدم تحياته للجماهير الاردنية كافة.

المباراة في سطور
النتيجة: فوز الوحدات على العربي (1/0) سجلة احمد كشكش في الدقيقة (61).
الحكام: سليمان دلقم، محمد عادل، فيصل شويعر، ومحمد العبادي رابعاً
مثل الوحدات: محمود قنديل، باسم فتحي، محمد الدميري، عبد اللطيف البهداري، محمد المحارمة، احمد عبد الحليم، محمد جمال، يحيى جمعة (عيسى السباح)، عامر ذيب، رأفت علي، احمد كشكش ( عامر ابو حويطي)
مثل العربي: هشام الهزايمة، عماد ذيابات، ياسر الرواشدة، طارق صلاح، انس رشيدات، سعيد مرجان، محمود البصول، احمد غازي، صدام شهابات، محمد البكار (يوسف الرواشدة)، كوبي.

حذر
غلف الحذر اجواء الشوط الاول بعد ان عمد الفريقين الى تأمين المناطق الخلفية الى جانب فرض كثافة عددية وسط الملعب دون المغامرة في الامتداد نحو الامام.
اعتمد الوحدات على تطويق منطقة العمليات بحضور جمال وجمعة الى جانب عبدالحليم وذيب في الوقت الذي تقدم فيه رأفت لمساندة كشكش في الامام، في حين كان العربي يتحين الفرصة المناسبة لضرب دفاعات الوحدات معولاً على حيوية مرجان والبصول الى جانب شهابات وغازي على الاطراف، فيما بدا البكار وكوبي خارج نطاق الامداد بعد ان نجح الدميري والبهداري في اغلاق الطريق نحو مرمى قنديل.
المناورات الهجومية بدأها العربي بحذر شديد، حيث تسلم شهابات كرة على مشارف الجزاء قبل ان يسدد كرة قوية ابعدها قنديل بحضور، ليأتي رد الوحدات بعد طول انتظار عبر جمعة الذي كسر مصيدة التسلل وواجه مرمى العربي ليسدد كرة زاحفة تكفل الحارس الهزايمة في ابعادها، ليعود عبد الحليم بكرة ثابتة سددها بين احضان الهزايمة، ليكرر عامر ذيب المشهد بهجمة منسقة على حدود جزاء العربي قبل ان يختار التسديد بين يدي الحارس.
ومع مرور الوقت، امسك الوحدات بخيوط السيطرة دون ان يصل الى شباك الهزايمة، الامر الذي استغله العربي عبر سلاح الهجمات العكسية والذي تسلمه غازي وكاد ان يحقق الاسبقية عبر مرجان الذي تسلم كرة وتوغل حتى منتصف ملعب الوحدات قبل ان يسدد دون تركيز فوق المرمى، ليكرر البصول نفس السيناريو بعد ان واجه قنديل من الميمنة لكنه تسرع بالتسديد فوق العارضة.

تحرر
اظهر الوحدات نواياه الهجومية مع بداية الشوط الثاني بعدما دخل السباح بديلاً لجمعة في محاولة لتعزيز الحلول الامامية، ورغم ان بداية التهديد الهجومي جاء عبر غازي بتسديدة قوية امسكها قنديل، فان الرد الاخضر جاء سريعاً ومتواصلاً وبكافة الطرق.
محاولات الوحدات بدأها عبد الحليم بكرة قوية طار لها الهزايمة وردها بنجاح، ليعود السباح ويستغل دربكة داخل الجزاء قبل ان يسدد كرة ابعدها الحارس لركنية، في حين ظهر كشكش بكرة رأسية امام المرمى لكنه اختار التصويب فوق القائم قبل ان يعود نفس اللاعب ويغوص خلف عرضية الدميري برأسيه ماكرة استقرت على يسار الهزايمة هدف السبق للوحدات (61).
اثار الهدف حفيظت لاعبي العربي، حيث رمى الفريق بكل ثقله الهجومي على مرمى الوحدات بحثاً عن هدف التعديل، لكن نجاعة الدميري والبهداري الى جانب المحارمة وفتحي اغلقت الطريق تماماً نحو قنديل، ليعمد العربي الى التسديد البعيد والذي كاد ان يعدل الموقف في مناسبتين، لكن كرة غازي علت العارضة، وتسديدة مرجان مرت بسلام بجوار القائم.
عمد الوحدات الى استيعاب المد الهجومي للعربي وبحث في الوقت نفسه عن هدف التعزيز، الامر الذي تعامل معه ذيابات والرواشدة بنجاح خاصة مع اسناد صلاح ورشيدات من الاطراف، لتبقى الطرق نحو الهزايمة سالكة بصعوبة، في حين نوع الوحدات خياراته الهجومية وركز على المناولات الطويلة التي نجحت في تهديد مرمى المنافس دون ان تثمر في ظل ابعاد العارضة لرأسية عبد الحليم وغياب التركيز عن محاولات كشكش ورأفت.
حاول العربي اعادة النشاط لخطه الامامي بادخال يوسف الرواشدة بدلاً من البكار، في حين زج الوحدات بالردايدة وابو حويطي عوضاً عن عبد الحليم وكشكش، لتتواصل المحاولات الهجومية على كلا الجبهتين دون ان تحدث اي جديد خاصة من العربي الذي افتقد للنجاعة امام مرمى قنديل، ليحتفظ الوحدات بتقدمه حتى النهاية.

مع اني فيصلاوي حتى الوريد
مبروك للوحدات