السد تابع مفاجآته في الكأس

الملعب : البلدي - الرقة .



الجمهور : ألف متفرج .



السد × جبلة : ( 2 - 1 ) ، الشوط الأول ( 1 - 1 )



الأهداف : سجل للسد : موسى الجاسم د 45 – خالد قاسم د76



سجل لجبلة : حسن حميدوش د31



الإنذارات : جمعة مصطفى – ثائر العبيد ( السد )



خالد جاديبا ( جبلة )



الحكام : احمد غنوم - حسن نزال – طالب محمد - مازن صالح



مراقب المباراة : فيصل هزاع ، مراقب الحكام : بسام طارش





وسط ظروف مناخية قاسية وغبار كثيف عجت به سماء الرقة، استطاع فريق السد أن يحقق مفاجأة جديدة في مسابقة كأس الجمهورية، واستطاع الفوز على جبلة، في مباراة تكافئ الأداء فيها طيلة مراحل المباراة.



البداية كانت جبلاوية عندما حاول الأبيض الوصول إلى مرمى أصحاب الأرض والتسجيل مبكرا، فسدد له عمار سلامة جاورت القائم، رد عليه السد بتسديدة ثائر العبيد التي عذبت الحارس، بعدها كان الأداء رتيباً وبطيئاً من الفريقين، وبعد انتصاف الشوط الأول نشط جبلة وكان له ما أراد عندما حصل على ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء تصدى لها حسن حميدوش وأودعها بكل ثقة عن يسار حارس أصحاب الأرض مسجلاً هدف فريق الوحيد، بعدها حاول أصحاب الأرض التعديل، إلا نقص الخبرة لدى لاعبيه منعته من فعل ذلك في أكثر من موقف، أخطرها كانت انفرادة صالح العمر الذي واجه المرمى لكنه سدد في أحضان حارس جبلة، لتتالى بعدها هجمات السد، واستطاع موسى الجاسم أن يسجل هدف التعادل لأصحاب الأرض عندما استلم كرة من جهة اليمين أرسلها عرضية استقرت في الزاوية اليسرى لحارس جبلة، لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل بهدف لهدف .



في الشوط الثاني بدأ جبلة اللعب بشكل ثاني واستطاع تنويع هجماته وكاد أن يعزز النتيجة في أكثر من موقف ، أبرز هجماته كانت عبر عمار سلامة الذي توغل داخل منطقة العمليات لفريق السد لكنه آثر التسديد بجانب القائم، رد أصحاب الأرض لم يتأخر كثيراً، إذ سدد مصطفى بركات كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها حارس جبلة بصعوبة إلى ركنية، بعدها تناوب الفريقين على الهجمات، كان فيها السد هو الأخطر، لينجح بعدها من تسجيل هدف الفوز عندما تابع خالد قاسم برأسه كرة مرفوعة من جهة اليمين أودعها على يسار حارس جبلة محرزاً أغلى أهداف الفريق في مشواره بالكأس.



ومع الدقائق الأخيرة شهدت المباراة خشونة من الطرفين، وطالب لاعبو السد بضربة جزاء لهم أكثر من مرة، ليعلن بعدها الحكم أحمد غنوم صافرة النهاية التي أسعدت جماهير السد التي قدمت من مدينة الثورة إلى الرقة لمؤازرة فريقها، واحتفلت معه بعد المباراة بهذا الفوز المهم.