تحميل كتاب
اهلا بك في مكتبتي
لا تتردد بالتسجيل معنا
تحميل كتاب
اهلا بك في مكتبتي
لا تتردد بالتسجيل معنا
تحميل كتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
pubacademy.ace.st--!>
pubacademy.ace.st--!>

 

 كتاب التاريخ , كتاب التاريخ سامي الجميل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقاط : 400840
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

كتاب التاريخ , كتاب التاريخ سامي الجميل  Empty
مُساهمةموضوع: كتاب التاريخ , كتاب التاريخ سامي الجميل    كتاب التاريخ , كتاب التاريخ سامي الجميل  Book_yellow_2416/3/2012, 19:06

تحميل كتاب التاريخ , كتاب التاريخ سامي الجميل
تحميل كتاب التاريخ , كتاب التاريخ سامي الجميل
تحميل كتاب التاريخ , كتاب التاريخ سامي الجميل


- استبعد منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميّل "بناء مجتمع ودولة كال يجب طالما لا نملك كتاب تاريخ موحد"، رافضا "أن يحكى عن مقاومة ضد إسرائيل وعن أحداث بين "الجبهة اللبنانية" والجيش السوري في لبنان، وتصنيف اللبنانيين بأن بعضهم مقاومة وبعضهم الآخر ميليشات"، مشيرا الى "أننا لم نعترض على سرد تضيحات أهل الجنوب وشهداء حزب الله في وجه الاحتلال الإسرائيلي، بل على عدم إنصافنا كمقاومة لبنانية وكجزء أساسي من المجتمع اللبناني الذي قاوم واستشهد دفاعاً عن لبنان في وجه الإحتلال السوري والوجود الفلسطيني المسلّح".

عقدت قبل الظهر ندوة صحافية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام بعنوان "حول كتاب التاريخ: إما أن يكون كل تاريخ لبنان وتاريخ كل لبنان أو يكون مشروع إنقسام جديد في البلاد"، برئاسة رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر وبمشاركة النائب الجميّل، عصام خليفة، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم وحضرها عدد من أعضاء الرابطة المارونية والمهتمين والإعلاميين.

مطر: بداية رحب المطران مطر بالمنتدين والحضور وقال "إنَّ مشكلة تدوين التَّاريخ وكتابته الموضوعيَّة هي من أصعب المشاكل حلاًّ وتسهيلاً. فالسُّؤال المطروح في الأوساط الفكريَّة عامَّةً يتمحور حول إمكان أيٍّ كان أن يكتب التَّاريخ بصورة موضوعيَّة، أيْ بوضع مسافة بين ذاته وذاته؟ كما أنَّ التَّاريخ في الماضي البعيد والقريب كان يكتبه المنتصِرون، أو قادة الشُّعوب الَّذين يفرضون ظلالهم عليه. وكان تدوين التَّاريخ في بداية الأمر يقتصر كما هو معروف على سرد أحداث الحروب والتَّحرُّكات الظَّاهرة للحكَّام الَّتي غالبًا ما تُضيء على الوجه السِّياسيِّ للأحداث أو الوجه العسكريِّ من دون الولوج في أعماق الحقائق الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة الَّتي تعرفها الشُّعوب. من جهةٍ ثانيةٍ هناك موقف معروف يُفيد أنَّ الأفكار هي الَّتي تقود العالم. فيرتكز المؤرِّخون إلى هذه المقولة، ليكتبوا التَّاريخ على أساسٍ أيديولوجيٍّ تفسيريٍّ، حيث الرَّأي في الأحداث يسبق الأحداث، وحيثُ الفكر هو القائدُ الحقيقيُّ لتفسير الأمور بصورةٍ مسبقةٍ، فيقع الكتَّاب في سجن الذَّاتيَّة الجماعيَّة وفي استعمال الأحداث لإثبات أفكارٍ شخصيَّةٍ ونظريَّاتٍ معيَّنةٍ على حساب الحقيقة والواقع".

تابع "ما من شكٍّ أنَّ هذه القراءات العقائديَّة لأحداث التَّاريخ، قد تتسرَّب تطبيقات لها في كتابة أيِّ تاريخ، في لبنان أو في أيِّ بلدٍ آخر أو شعب ومنطقة. من هنا أهمِّيَّة البحث الهادف في هذا الموضوع الشَّائك ليأتي أيُّ كتابٍ للتَّاريخ موضوعيًّا بقدر الإمكان أيْ وعاكسًا لحقيقة الأمور الَّتي يحياها شعبٌ على ما هي أيْ بتعقيداتها وتلوُّناتها الكثيرة"، أضاف "أوجز هذا المنحى مجلس المطارنة الموارنة في اجتماعه الشَّهريِّ الأخير، عندما تضمَّن بيانُه المعلن ملاحظةً حول كتابة تاريخ لبنان مفادها أنَّ هذا التَّاريخ يجب أن يكون تاريخ كلِّ لبنان وكلِّ تاريخ لبنان وألاَّ يكون الاجتزاء فيه نقيصة تنمُّ عن اجتنابٍ للحقيقة تؤدِّي بالتَّالي إلى قصورٍ في جمع المواطنين حول ما قيل فيه أو يقال". فإذا كان اللُّبنانيُّون شعبًا متنوِّعًا وواحدًا في الوقت عينه فلا ضير أن يعكس كتاب تاريخ لبنان حقيقة هذا الشَّعب كما هو بتنوُّعه ووحدته في آنٍ معًا. وإذا كان اللُّبنانيُّون يتطوَّرون في مواقفهم حيال أيِّ موضوع، فيجب على كتاب التَّاريخ أن يبيِّن هذا التَّطوُّر لأنَّه يكون حقيقة تاريخيَّة موضوعيَّة أكيدة. وإذا ما حدث للُّبنانيِّين أن اختلفوا في أمرٍ من أمورهم فلا ضيرَ إذا كتبَ التَّاريخ عن هذا الاختلاف لعلَّهم ينظرون إليه مع الزَّمن نظرةً موضوعيَّةًً تساعدهم على تَخطِّيه وعلى تلافي الأخطاء حياله".

ولفت الى أن "التَّاريخ كتاب الحقائق الإنسانيَّة والحقيقة يجب ألاَّ يخاف منها أحدٌ لأنَّها وحدها تحرِّر، فيما الاختزال وإخفاء العِلل وتبسيط الأمور أو تلوينها المسبق بموجب مواقف خاصَّةٍ مهما كانت، هي كلُّها مواقف لا تساعد على النَّظرة الموضوعيَّة ولا على تَخطِّي المشاكل الَّتي يعرفها أيُّ بلد، لا بل تسبِّب أضرارًا وتفسُّخاتٍ جديدة".

وختم "كيف يُكتَب إذًا تاريخُ لبنان؟ إنَّ هذا السُّؤال جوهريٌّ وأساسيٌّ ويجب الإجابة عليه قبل الشُّروع بوضع أيِّ كتاب عن هذا التَّاريخ. إذا ما أردنا قيام هذه النَّدوة فلكي نساعد عبر مَن نستقبلهم اليوم بفرحٍ واعتزاز على تسليط الضَّوء على هذه الأسُس بالذَّات لعلَّنا نفيد بها مجتمعنا وشبابنا إفادةً أكيدةً. نريد لبلادنا أن تَتخطَّى أيَّ عنفٍ مقيتٍ وأن تعود إلى العقلانيَّة الصَّافية في تدبير أمورها. لذلك نتطلَّع إلى عدم تكرار ما حدث أثناء تظاهرةٍ طلابيَّةٍ كان القائمون بها يُطالبون بأن يَعكس تاريخُ وطنهم حقيقةَ نضال جميع اللبنانيِّين من أجل لبنان، من دون استثناء، وأن لا يُغيَّب أيُّ نضالٍ عن طريق الحذف والاجتزاء. فإنَّ الاعتراف بالآخر والاعتراف بالحقيقة الكاملة هو السَّبيل إلى جمع الصُّفوف في وحدةٍ كاملةٍ متكاملةٍ. وعلى سبيل التَّندُّر فإنَّ في عِلم الحساب عمليَّاتٍ لها أسماء مستغربة تتمثَّل بالطَّرح والقسمة والضَّرب، كما أنَّ هناك عمليَّة رابعة أجمل من سابقاتها ألا وهي عمليَّة الجمع. فلعلَّنا نتمسَّك معنويًّا بهذه الأخيرة لا بغيرها، فنجمع دون أن نطرح أو نقسم وبخاصَّةٍ دون أن نضرب".

خليفه: ثم كانت مداخلة عصام خليفه جاء فيها "إن أهداف تدريس التاريخ هي "تعريف الطالب على هويته الوطنية حيث أنها مهددة من قبل أخطار داخلية (عصبيات الطوائف) وأخطار خارجية (أطماع العدو والتدخلات ومحاولات فرض النفوذ والوصاية من الأصدقاء والحلفاء)؛ وامتلاك الثقافة التاريخية لا سيما من حيث التاريخ الاجتماعي والديمغرافية التاريخية والتربية والثقافة والحضارة المادية؛ وأهمية المواطنية وأولوية الانتماء للبنان الوطن لجهة بلورة وعي ما فوق طائفي لدى الطلاب، يبعدهم عن الأفكار التعصبية الفئوية والتمترس عند تراث الطائفة الواحدة"، مشددا على أن "معلم التاريخ هو محور العملية التربوية وعلى ضرورة اعتماد سياسة حازمة لتنمية قدرات المعلمين وتحسين مهاراتهم التربوية وتجديد معارفهم، بهدف إثباب الهوية الوطنية اللبنانية وبناء جيل يحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسيادة الدولة".

بعد ذلك تطرق إلى اللجان "التي أُلفت بهدف وضع كتاب التاريخ وآخرها مع الوزير السابق حسن منيمنه، نصفها من الأكاديميين المستقلين ونصفها الآخر من أكاديميين ممثلين للقوى السياسية، توصلت إلى وضع مناهج للمرحلتين الابتدائية والتكميلية"، مشيرا إلى أن "إصرار كل طرف على طرح روايته للحرب وتفاصيلها قد يؤدي إلى عدم التوصل إلى منهج للتاريخ".

واقترح "وضع ملاحظات اللجنة الوزارية التي الفت مؤخراً بتصرف اللجنة الأكاديمية والحوار من خلالها للتوصل الى تسوية ترتكز على المرتكزات الثلاثة التي طرحتها (الاكتفاء بالاسباب والكلفة والعِبَر)".

الجميل: ثم كانت كلمة الجميّل الذي قال "وافق الجميّل على الأقتراحات التي تقدّم بها الدكتور عصام خليفة لا سيما ضرورة وجود لجنة عليا من المؤرخين والباحثين لدراسة هذا الموضوع وإمكان إصدار أكثر من كتاب تدريس"، مشيراً إلى "إمكان توصل الباحثين والمؤرخين إلى صياغة هذا الكتاب".

وأبدى ملاحظة على الصياغة التي تمّ التوصل إليها ووصفها بأنها "ليست مقبولة".

وشدّد على "ضرورة وجود كتاب تاريخ موحد في بلد تتربى فيه أجيال بمنأى عن بعضها البعض ولا تعرف بعضها، بمعنى أن الأولاد التي تتربى في الجنوب لا تعرف شيئاً عن الأجيال التي تتربى في جبل لبنان، ومن يتربى في جبل لبنان لا يعرف شيئاً عمن يتربى في الجنوب وهذا خطير جداً لأن اللبنانين لا يتحسسون معاناة بعضهم البعض وينشأون بنمط تفكير ومعتقدات بمعزل عن اللبنانيين الآخرين، وهذا ناتج عن عدم وجود تاريخ موحد، لأن كتاب التاريخ كما نطرحه اليوم يسمح لكل اللبنانيين بالتعرف على بعضهم البعض والإطلاع على نضال وتضيحات بعضهم البعض وهذا أساسي إذا أردنا بناء وطن وليس مزرعة تعيش فيها كل فئة على حدة؛ ونحن نتربى في مزرعة منقسمين كل على حدة وهذا ليس منطقياً".

أضاف "إذا أردنا بناء دولة حقيقة يجب على اللبنانيين أن يتحسسوا مع بعضهم ويستوعبوا بعضهم، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال كتاب التاريخ"، مؤكدا "ضرورة أن يتعلّم الأولاد عن تضحيات أهالي الجنوب ومعاناتهم وكم سقط من الشهداء وأن يشعر اهل الجنوب بمعاناة أهل جبل لبنان بنضالهم وتضحياتهم والكوارث التي تعرضوا لها من جراء الاحتلال السوري وقصفه ومجازره في لبنان لكي نتمكن من بناء وطن".

تابع "قد تكون مشاكلنا السياسية ناتجة عن عدم تحسسنا لمعاناة بعضنا البعض، لو كان حزب الله وأهلنا في الجنوب مطلعين على نضالنا في وجه الاحتلال السوري في كتاب التاريخ ويعرفون مقاومتنا وتضحياتنا وهول الكارثة التي تعرضنا لها من 1976 إلى 2005 لكانت ردة فعلهم تجاه 14 آذار 2005 وتجاه الإنقسام السياسي الحالي وتجاه مطالبتنا بكتاب تاريخ منصف، غير ما هي عليه اليوم ولكانوا شعروا بما نشعر به".

أردف "طالما لا نملك كتاب تاريخ موحد لن نتمكن من بناء مجتمع ودولة كما يجب ولن نتمكن من خلق تضامن وطني ومواطنية لبنانية حقيقية وسيبقى كل واحدٍ منا يحيا في زاويته".

وتابع: "انطلاقاً من هنا نرى ضرورة إنجاز كتاب التاريخ الموحد"، مذكرا "بمطالبة حزب الكتائب بوزارة التربية العام 2009 من أجل صياغة كتاب التاريخ الموحد ونحن ندرك أهمية هذا الموضوع".

واعتبر أن "ملاحظات حزب الكتائب على ما أنجز حتى الآن ليست سياسية أو محاولة إلغاء للآخر أو تسييس"، منتقداً "قول خليفه بضرورة ترك السياسيين الأمر للأكاديميين والمؤرخين، لأن عدم إنصاف الناس والتمييز بين مواطن لبناني وآخر ووصف لبنانيين بأنهم مقاومين وآخرين بأنهم ميليشيات، ينزع صفة الأكاديمية عن العمل ونحن لا نقبل أن تحصر المقاومة بفريق واحد".

وقال "لم ننكر نضال أحد ونحن أول من اعترف بتضيحات أهل الجنوب وشهداء حزب الله ونضاله في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ولم نعترض على السرد الوارد في هذا السياق في كتاب التاريخ بل اعترضنا على عدم إنصافنا كمقاومة لبنانية وكجزء أساسي من المجتمع اللبناني الذي قاوم واستشهد دفاعاً عن لبنان في وجه الإحتلال السوري والوجود الفلسطيني المسلّح"، لافتا الى أن "المشكلة أن الآخر يحاول إلغاءنا ويمنعنا من تحصيل حقوقنا ونحن في هذا الموضوع في موقع الدفاع عن النفس. لهذا لا نقبل أن يحكى عن مقاومة ضد إسرائيل وعن أحداث بين "الجبهة اللبنانية" والجيش السوري في لبنان، وبالتالي تصنيف اللبنانيين بأن بعضهم مقاومة وبعضهم الآخر ميليشات، وفي هذا تصنيف لبعض اللبنانيين بأنهم "أوادم" وبعضهم الآخر بأنهم "زعران"، وإفهام طلابنا بأن هناك من قاتل بشرف وأن هناك من قاتل بلا شرف، وبأن هناك من يمتلك الحق بحمل السلاح دفاعاً عن أرضه وأهله وشرفه ويحرم الآخرين من هذا الحق.

سنرجع إلى الطائف لنقول أنه أجرى هذا التصنيف؛ فإذا ورد خطأ في الطائف لا يجوز اصلاحه بخطأ آخر، وإذا كرّس انتصار فئة على أخرى وانكسار المسيحيين في الحرب اللبنانية ومعاقبتهم في التركيبة الدستورية وفي النظرة إلى نضالهم ودورهم في الحرب؛ وإن لم يتمكن المسيحيون من قول "لا" سنة 1990 للإحتلال السوري، فنحن سنة 2012 غير ملزمين باحترام تسوية تمّت على حسابنا، ووصف المسيحيين بالميليشيات ووصف الآخرين بالمقاومين، إذا أردنا بناء وطن يشعر فيه جميع اللبنانيين بأنه معترف بهم وبأنهم متساويين".

واقترح "الإحتذاء بسويسرا الدولة التعددية التي تحترم خصوصية كل مكوناتها الثقافية وضرورة الاقتداء بروحية المواطنة السويسرية المبتكرة هناك، من خلال إشعار المكونات كافة بإنتمائها إلى الدولة السويسرية من خلال الاعتراف بخصوصياتها، عبر إنشاء مدارس تعلّم التاريخ، الهويات واللغات المختلفة".

وختم "بمقدار ما تعترف الدولة اللبنانية بتضحيات كل اللبنانيين بمقدار ما سيشعرون بالإنتماء إلى هذه الدولة. باسمي وباسم حزب الكتائب أقول أن 6 آلاف كتائبياً استشهدوا في هذه الحرب دفاعاً عن لبنان وقراه المختلفة ولا نعترف بدولة لا تعترف بتضحياتنا وشهدائنا".

وقدر "موقف الرئيس مقياتي بسحب موضوع كتاب التاريخ من التداول بعد نضال قمنا به"، مشدداً على "ضرورة تصحيح الخطأ".

أبو كسم: واختتمت الندوة بكلمة الخوري أبو كسم التي جاء فيها "مما لا شك فيه أن الزمن لم يحن بعد، لأننا ما زلنا منقسمين سياسياً ومرتبطين بمحاور إقليمية ودوليّة ولم نصل بعد إلى المستوى الذي يؤهلنا للخروج من منطق العصبيات المذهبية والطائفيّة وللدخول إلى منطق الدولة والمؤسسات، نعم قد يكون كتاب التاريخ هذا أشبه بعبوة ناسفة معدّة للتفجير في أي وقت، وإن أتى ذلك الوقت عن أي تاريخ سنكتب؟"، تابع" "إن كتابة التاريخ ما كانت يوماً مشروع تسوّية ولا يجب أن تكون كذلك، ففي الواقع هناك اختلاف في المقاربات والرؤى بين اللبنانيين، اختلاف في الفهم المشترك، اختلاف حول معنى الوحدة الوطنية".

وقال "لهذا وقبل كتابة التاريخ المطلوب اليوم هو ما ينادي به صاحب الغبطة مار بشارة بطرس الراعي الكليّ الطوبى، العمل على صياغة عقد اجتماعي جديد يؤسّس لبناء الدولة المدنية التي تحفظ للطوائق حقوقها وتعزّز قيمة الشخص البشري وتزرع الروح الديمقراطية في المجتمع اللبناني وتصون الكرامة الإنسانية وتساوي بين اللبنانيين في الحقوق والواجبات، هذا العقد الاجتماعي الذي يرتكز على الميثاق الوطني وصيغة العيش المشترك ويضمن حقوق جميع اللبنانيين. عندها نستطيع أن ننطلق إلى مراجعة الأحداث على ارض الواقع، استناداً إلى ما هو موّثق في الصحف والمجلات وأرشيف المحطات الإذاعية والتلفزيونية والتي يجب أن تتصف بالموضوعية والواقعية. وإلى أن نصل إلى ذلك اليوم، أنهي مداخلتي كما بدأتها بسؤال كيف نستطيع أن نكتب تاريخ لبنان ما دام المجتمع اللبناني يذهب من أنقسامٍ إلى آخر على وقع أنغام المذهبيّة والطائفيّة؟ ألا هدانا الله جميعاً سواء السبيل."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب التاريخ , كتاب التاريخ سامي الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور وفيديو خطوبة سامي الجميل و ملكة جمال لبنان , خطوبة سامي الجميل على ملكة جمال لبنان
» كتاب التاريخ الثقافي للقهوة والمقاهي , التاريخ الثقافي للقهوة والمقاهي محمد الارناؤوط
» كتاب حرية الفكر وأبطالها في التاريخ , حرية الفكر وأبطالها في التاريخ سلامة موسى
» كتاب رحلة الطير الجميل , كتاب رحلة الطير الجميل ليانا بدر
» تحميل كتاب تاريخ الصحافه بين التاريخ و الادب , كتاب تاريخ الصحافه بين التاريخ و الادب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تحميل كتاب :: المكتبة :: اخبار الكتب-
انتقل الى: