تحميل مجلة الثقافة العالمية العدد 159 ، مارس وإبريل 2010
تحميل مجلة الثقافة العالمية العدد 159 ، مارس وإبريل 2010
تحميل مجلة الثقافة العالمية العدد 159 ، مارس وإبريل 2010
محتويات العدد
ملف العدد
عصر عدم القطبية
مابعد الهيمنة الأمريكية
الميزة الأمريكية
القوة في القرن الشبكي
مستقبل القوة الأمريكية :
كيف تستطيع أمريكا أن تتعايش مع صعود الآخرين ؟
*******************
إيقاف تيار الخسائر وقروض النهب واللصوصية
مصرفيون ، وسماسرة ، ومستثمرون جشعون أساؤوا إستغلال سلطتهم السياسية وأجبروا ملايين الأمريكيين على فقدان بيوتهم ، فماذا نستطيع أن نعمل الآن لحل هذه الأزمة ؟ .. هكذا يتسائل الكاتبان جون أتلس وبيتر دريير
بروكسل : هل تكون العاصمة القادمة للبلقان ؟
التطور التاريخي للمهاجرين العرب في أوروبا
الكتب النادرة ورجال الثورة
لماذا تحتوي العديد من المدن الفرنسية الصغيرة على مكتبات رائعة من الكتب النادرة ؟
هذا ما يجيب عنه هذا التقرير
مدينة بلا إنبعاثات ضارة في الصحراء
تقوم أبو ظبي ، الغنية بالنفط ، ببناء مدينة خضراء فهل ينبغي أن يبدي باقي العالم إهتمامه بذلك ؟
السحر واللغز في عناصر " أورمس "
إحتمال ظهور حالة جديدة للمادة تبشرنا بآفاق جديدة في مجالي الزراعة والصحة
فيلم " لاعبو الشطرنج "
للمخرج ساتياجيت راي
محور خاص
بيكاسو
الإلتزام والحرية
-------------------------------
يطرح ملف هذا العدد إشكالات جديدة تتعلق بالنظام العالمي والتغيرات الحاصلة فيه من زوايا مختلفة ، وذلك في محاولة لإستشراف مستقبل وهوية هذا النظام والفاعلين الأساسيين فيه .
وفي خضم هذا البحث يأتي مصطلح " عصر عدم القطبية " ليعبر - وفق منظريه - عن عالم ينتقل من نظام القطب الواحد إلى نظام تنعدم فيه القطبية بمختلف أشكالها ، أو تصبح بلا معنى : الأحادية أو الثنائية أو المتعددة ( الأقطاب ) ، وذلك بسبب عوامل نوعية كثيرة ، ثقافية واقتصادية وسياسية وغيرها .
هذه العوامل أصبحت من سمات عصرنا الراهن ، وستبقى سنوات غير قليلة ، بل إن بعضها هو اليوم من أهم محددات كثير من الشؤون الدولية والإقليمية وحتى المحلية - في حالة بعض الأزمات المستفزة لمنظومة " قيم " النظام السائد حاليا . فدخول البشرية في عصر الشبكة المعلوماتية التي تربط بين مئات ملايين البشر ، وتولد صلات مدنية ومهنية ومعرفية عابرة للحدود السياسية والقارية والجنسية ، ووجود الشبكات العالمية التفاعلية بين مئات الآلاف من مؤسسات المجتمع المدني ، من جمعيات ونقابات ، والصعود المطرد لنجم وصلاحيات بعض المنظمات الدولية ، مثل المحكمة الجنائية الدولية .. كل هذه تجعل من المستحيل - وفق آراء مفكرين استراتيجيين أمريكيين - الحديث عن نظام دولي أو عالمي يتحكم فيه قطب واحد ، أو عدة أقطاب يتنازعون السلطة حول العالم .
بل إن نخبة من هؤلاء يبحثون الآن - أو منذ الآن - عن سبل دعم موقع الولايات المتحدة في هذا النظام من أجل الحيلولة دون الفوضى التي قد ترافق هذا النظام ، في حين يستمر آخرون في القول إن الولايات المتحدة يمكن أن تواصل ممارسة دور قطبي عالمي ، وإن كان مرد تراجعها ( عن موقع القطب الواحد ) يعود إلى ظهور قوى جديدة على المسرح العالمي أكثر مما يعود إلى ضعفها العسكري أو السياسي أو الإثنين معا .
وإلى جانب هذا الملف " الحيوي " الذي يواكب تساؤلات جوهرية لدى القراء ، ويشغل تفكير كثير من النخب على إمتداد العالم ، يضم العدد دراسات ومقالات غنية عديدة - في مجالات العلم والطب والتاريخ والفنون والبيئة - تسبر أغوار عوالم جديدة ، وتحمل في كل منها متعة إضافية من متع ثقافة عالمية حقيقية .
أتمنى لكم قراءة ممتعة