طلب السناتور الجمهورى جون ماكين والسناتور المستقبل جو ليبرمان من الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعم المعارضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد.
وجاء فى بيان مشترك لهما أن "استراتيجية جديدة أمر ضرورى فى سوريا، استراتيجية تجعل الولايات المتحدة تدعم التطلعات والمطالب المشروعة للشعب السورى حيال مستقبله"، وأضاف البيان "نحث الإدارة أيضا على العمل مع الأسرة الدولية كى يفهم الرئيس الأسد أنه فى حال استمر على طريق القمع والعنف فسيكون لهذا الأمر عواقب خطيرة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أعلن أن خطاب الرئيس السورى بشار الأسد أمس الأربعاء "لم يكن على مستوى الإصلاحات" التى يطالب بها السوريون.
ولم يعلن الأسد عن أى إصلاح سياسى فى كلمة ألقاها فى مجلس الشعب وكانت موضع ترقب شديد بعد التظاهرات والاحتجاجات التى انطلقت فى 15 مارس، وأوقعت 130 قتيلا بحسب منظمات حقوق الإنسان، و30 قتيلا بحسب السلطات.
وأعلن الأسد أن سوريا تتعرض لمؤامرة تعتمد فى توقيتها وشكلها على ما يحصل فى الدول العربية، لكنه لم يعلن عن برنامج زمنى لسلسلة إجراءات أعلنت عنها الخميس الماضى مستشارته للشؤون الإعلامية بثينة شعبان وبينها أعداد مشروع لقانون الأحزاب واتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد، كما لم يتخذ أى قرار متعلق بإلغاء قانون الطوارئ.