تحميل كتاب شفاء الموجوع فى أحوال دولة المخلوع , كتاب شفاء الموجوع فى أحوال دولة المخلوع تحميل كتاب شفاء الموجوع فى أحوال دولة المخلوع , كتاب شفاء الموجوع فى أحوال دولة المخلوع تحميل كتاب شفاء الموجوع فى أحوال دولة المخلوع , كتاب شفاء الموجوع فى أحوال دولة المخلوع تحميل كتاب شفاء الموجوع فى أحوال دولة المخلوع , كتاب شفاء الموجوع فى أحوال دولة المخلوع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صدر مؤخراً عن دار الرواق العربى للنشر والتوزيع كتاب "شفاء الموجوع فى أحوال دولة المخلوع" لأبى أحمد جمال بن فتحى المصرى، وصمم الغلاف أسامة علام.
يقع الكتاب فى 155 صفحة من القطع المتوسط، ويحتوى على 5 فصول الأول بعنوان "الحياة الاجتماعية"، والثانى "الحياة السياسية"، والثالث "الحياة الاقتصادية" والرابع "الحياة الدينية"، والخامس والأخير "أهم الظواهر والأحداث".
يدور الكتاب فى فلك خيالى، حيث يتخيل مؤلفه أن مر على ثورة يناير قرن من الزمان، ويرى البعض أن هذه الثورة لم تحمل لمصر الخير، بل عادت بها سنوات للوراء، متهكما من وعود العسكرى بتسليم السلطة لرئيس مدنى، ولا يوفى بوعده رغم مرور 100عام على الثورة.
وعلى الرغم أن غلاف الكتاب واسمه يأخذوك للوهلة الأولى أنك تقرأ قصص ألف ليلة وليلة، أو الأدب الشعبى القديم إلا أن محتويات الكتاب تشير إلى أواخر عهد مبارك والتى وصفها الكاتب بعصر الفراعين وحتى قيام الثورة، واستشهد الكاتب بكل الوقائع والأحداث الثابتة، وما جاء فى بعض الكتب والدراسات والإحصائيات التى نشرت.
اتبع المؤلف فى كتابه أسلوب الحكى الشعبى ففى الفصل الأول الحياة الاجتماعية، عرض للمأسى التى عانى منها الشعب المصرى فى ظل حكم المخلوع، لافتا إلى تردى السلوكيات الاجتماعية للمصريين بسبب تردى الأحوال الاقتصادية، شارحا لماذا أصبح المواطن المصرى ندل السنين على حد وصفه، كما عرض ساخرا ما أصاب المصريين بمرض "الفتوى" حسبما وصفه بكتابه "إدمان الفتوى" وذلك بسبب كثرة حديث المصريين فى كل شئ سواء يعرفونه أو لا يعرفونه، التى وصلت لحد كتابة روشتات أدوية لتوفير ثمن الكشف، واستكمل فى نفس الفصل عرض الجرائم التى انتشرت مؤخرا فى المجتمع المصرى والتى ملاءت صفحات الحوادث بالصحف، ولم يغفل الكاتب ظاهرة التحرش الجنسى والزواج عبر الانترنت، وأيضا ظاهرة العنوسة.
وفى فصل الحياة السياسية تطرق المؤلف إلى كيف تحولت مصر إلى سيرك فى عهد مبارك وقدم على مسرحه ألطف وأظرف الفقرات السياسية، كان أبرزها قضية التوريث، كما سمح لبعض أحزاب المعارضة المشاركة فى بعض فقرات برنامج السيرك.
وأشار الكتاب فى الجزء الخاص بالحياة الحزبية إلى أن نظام مبارك أصاب الدستور المصرى بتصلب الشرايين مما أودى بحياته وكان ذلك بسبب المادة 76 التى كانت تحكم وتتحكم فى معايير الأشخاص المسموح لهم بالترشح إلى الرئاسة، فضلا عن القوانين التى حكمت المصريين والتى كانت تسرى على رقاب الغلابة ووصفها المؤلف "بقوانين على ما تفرج".
جارى رفع الرابط