تراجعت نسبة البطالة في الولايات المتحدة في مارس/اذار الى 8.8 في المئة من 8.9 في المئة في فبراير/شباط، وذلك للشهر الرابع على التوالي من الانخفاض تراجعت خلالها بنقطة مئوية.
وذكرت وزارة العمل الامريكية ان الاقتصاد وفر 216 الف وظيفة في شهر مارس، وهو عدد اكبر من توقعات السوق.
وكانت اغلب الوظائف في القطاع الخاص مثل المصانع والمحلات والرعاية الصحية بالاضافة الى التعليم والخدمات المالية والمهنية الاخرى.
وادى ارتفاع عدد الوظائف في القطاع الخاص الى تعويض نقص الوظائف في القطاع العام الناجم عن تسريح العمالة في الادارات المحلية.
وكانت وزارة التجارة الامريكية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد الامريكي في الربع الرابع الى 2.8 في المئة من 3.2 في المئة سابقا.
وعلى الجانب الاخر من المحيط الاطلسي اظهرت الارقام الرسمية تراجع البطالة بدء تراجع معدلات البطالة في دول منطقة اليورو.
وللمرة الاولى منذ عام تراجعت معدلات البطالة عن نسبة 10 في المئة لتصل في دول المنطقة الى 9.9 في المئة في فبراير.
الا ان ارقام مكتب الاحصاء الاوروبي (يوروستات) تشير الى تباين واسع في معدلات البطالة في دول منطقة اليورو وعددها 17 دولة.
فبينما تبلغ نسبة البطالة في اسبانيا 20.5 في المئة تصل الى 4.3 في المئة في هولندا.
وكان معدل البطالة ارتفع في اسبانيا في فبراير بعدما كان عند نسبة 20.4 في المئة في الشهر السابق.
اما في المانيا فواصل معدل البطالة الرتاجع ليصل الى نسبة 6.8 في المئة.
ويقدر يوروستات ان هناك 15.8 مليون شخص عاطلين عن العمل في دول منطقة اليورو.