فضيحة مطلقة القرضاوي
فضيحة مطلقة القرضاوي
فضيحة مطلقة القرضاوي
اليوم، سأروي القصة كلها عن مطلقة القرضاوي وسعيها نحو السلطة، كل شيء بدأ عندما تلقت دعوة من وزارة الشؤون الدينية في إطار نشاطات تلمسان عاصمة إسلامية، حضرت معززة مكرمة إلى تلمسان، وجلست في الصفوف الأمامية، ووجدت كل التكريم من طرف والي تلمسان·· وقد أوحى لها مسؤولون في قيادة الأفالان، أنها ستكون وزيرة للإعلام لذا عملوا مع بعض على تلميع صورتها في وسائل الإعلام العربية·· وشجعها هؤلاء المسؤولون في مد جسور مع مسؤولين آخرين على المستوى المحلي، ومنهم والي غليزان الذي استضاف مطلقة القرضاوي، وحاول بتوصية من بلخادم أن يضعها على رأس قوائم الأفالان بولاية غليزان باعتبارها من بلدة مازونة، لكن المناضلين الأفالانيين وقفوا أمام هذه المناورة وهددوا من يريد فرضها عليهم بتفجير القضية وإخراجها إلى العلن، وهذا ما دعا بلخادم أن يضعها في قائمة الأفالان بالجزائر العاصمة·· وفي زيارتها الثانية إلى تلمسان، وهذه المرة كانت بدعوة من الأمين العام في وزارة الشؤون الدينية الذي كان متحمسا لها، ومعجبا بذكائها ولسانها وإلى آخره، إلى آخره·· لكن مطلقة القرضاوي جلبت إلى تلمسان أحد المعجبين بها، وهو مستشار سياسي للغنوشي، ولقد جاء من تونس إلى تلمسان برا، ودون علم الهيئات المنظمة، ووضع هذا المستشار المنظمين في حرج كبير·· لأنه لم يكن مدعوا، فهل يستقبلونه باعتباره مقربا وصديقا لمطلقة القرضاوي؟! وجد والي تلمسان نفسه في حرج، فاضطر أن يضعه بعيدا عن مطلقة القرضاوي في فندق الزيانيين، بدل الإقامة مع الرسميين ومطلقة القرضاوي في المركب الفاخر لالة ستي·· وأحست مطلقة القرضاوي بالحرج الذي تسببت فيه للمسؤولين، وخشيت أن تكتشف الصحافة الأمر، فنفضت يديها من المستشار السياسي للغنوشي الذي تنقل من أجلها من تونس إلى تلمسان برا·· والآن·· هل يرضى مناضلو الأفالان أن تجلب لهم مطلقة القرضاوي التي تحصلت على الجنسية القطرية لتكون ممثلتهم في البرلمان·· ثم لتكون وزيرة للإعلام في الحكومة القادمة أو على الأقل هذا ما وُعدت به؟! ما الذي حل بالأفالان يا ناس؟! ما الذي أصاب الضمير السياسي الجزائري ليسقط في مثل هذا المستنقع المريع؟! قولوا لي رحمكم الله·· فأنا أريد أن أفهم·· أن أفهم فقط··