كتاب الأردن حبي , الأردن حبي إلفيرا أراسلي
كتاب الأردن حبي , الأردن حبي إلفيرا أراسلي
كتاب الأردن حبي , الأردن حبي إلفيرا أراسلي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]احتفل في نادي ابن سينا لخريجي الجامعات والمعاهد في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق بتوقيع كتاب "الأردن حبي " للدكتورة إلفيرا أراسلي زوجة سفير أذربيجان في المملكة.
واكد العين مروان الحمود رئيس جمعية الصداقة الاردنية الاذربيجانية على المعنى العميق لكتاب الاردن حبي , مشيرا الى تأثيرات الواقع الاردني بشتى مناحيه على الكاتبة والعواطف الجياشة التي ضمها الكتاب وتعبر عن الحب الكبير للاردن، وهذا امر نجله ونقدره ونشكرها عليه.
واستعرض خلال حفل التوقيع الذي اقيم بالتعاون مع الجمعية تطور العلاقات بين الاردن واذربيجان مشيرا الى جهود السفير الاذربيجاني ايلمان اراسلي بانشاء الجمعية.
ورعى الاحتفال مندوبا عن وزير الثقافة امين عام الوزارة مأمون التلهوني الذي اعرب في كلمة له باسم الوزارة عن شكره للكاتبة على اصدارها لهذا الكتاب الذي يعبر عن الأخلاق الحميدة التي نقلت من خلالها صدقها في التعامل مع الأردن.
واعرب السفير اراسلي عن تقديره لاهتمام المجتمع الاردني بالكتاب وقال " نحن نعشق الاردن ومر احد عشر عاما من عمرنا في هذا البلد الرائع ولدينا الكثير من الاصدقاء المخلصين" .
واشار الى ان كتاب الاردن حبي اختير كأحسن كتاب للعام 2010 ونال جائزة الريشة الذهبية في روسيا مشيدا بجهود الجمعية الاردنية الاذربيجانية في تطوير العلاقة بين البلدين بشكل مضطرد وبجميع المجالات .
وقال مترجم الكتاب الاديب الدكتور سلطان قسوس ان الجمعية الاردنية الاذربيجانية تعمل حاليا على ترجمة الكتاب للغة الانجليزية مبينا ان تاليفه جاء نتيجة تجربة حياة عاشتها الكاتبة مع زوجها في عمان في بداية الثمانينيات من القرن الماضي حين كان زوجها في ذلك الوقت مديرا للمركز الثقافي السوفييتي , وتنقلت مع زوجها في العديد من الدول العربية , لكن الاردن الذي عادت اليه قبل خمس سنوات مع زوجها السفير مثل لها ذكريات لا تمحى مما انتج هذا الكتاب.
ودعا وزارة السياحة والاثار الى تبني الكتاب ليكون دليلا سياحيا ادبيا عن الاردن خاصة انه يباع باللغة الروسية وكان سببا في قدوم العديد من الرحلات السياحية العامة من روسيا.
واشار الى طريقة الكاتبة التي انتهجتها والتي تختلف عن السرد الجامد من خلال ميلها الى الشاعرية والسرد الروائي بحيث تشعر القارئ وهي تصف احداثا تجرى في قرون غابرة وكأنها مشاركة فيها وهي تجذبك معها.
يذكر ان الكتاب صادر عن وزارة الثقافة بدعم من نادي ابن سينا لخريجي الجامعات والمعاهد في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق وكتب مقدمته وزير الثقافة السابق الشاعر جريس سماوي.
وجاء في مقدمته المعنونة الجزء الجميل من العالم : "نحن نقول لهذه المحبة لارضنا , لقد أعطيتنا فرصة لان نرى بلدنا بعين جديدة هي عين الحب والصداقة، عين ترى الجمال وتلتقطه، لقد قدمت لنا جزءاً من عواطفك ومشاعرك وذاتك بين دفات هذا الكتاب فشكراً لك ونحن نبادلك حباً بحب".