أكد
قائد قوات درع الجزيرة اللواء الركن مطلق بن سالم الأزيمع أن مهمة قوات
درع الجزيرة في مملكة البحرين هي الدفاع عنها من أي عدوان خارجي إلى جانب
تأمين وحماية المؤسسات الحيوية والمصالح والمراكز الاستراتيجية والمعسكرات
والقواعد العسكرية.
وشدد
الأزيمع في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية نشرته اليوم الأحد أن البحرين
تمتلك قوة دفاع متمكنة وتكاد تكون نموذجية في تشكيلها البري والبحري وسلاح
جو وحرس وطني وجميع عناصرها والمنتسبين إليها مخلصون في أداء واجبهم.
وأوضح
أن: "المعاهدات المبرمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعني
حمايتها ، وأي دولة من دوله عندما تنشغل في الداخل لأمر ما ، عادة يكون
جهدها العسكري وجهد الدولة كله موجه للداخل ، ما يجعلها في حاجة إلى محيطها
الأخوي ، وهو ما قررته المعاهدات بين دول مجلس التعاون". ووصف الأزيمع من
يعتبر وجود قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين احتلالا لهذا البلد بأن لديه
"نزعات عدائية وأجندة".
وأكد
الأزيمع أن قوات درع الجزيرة تمتلك من الإمكانات والقدرات التسليحية ما
يجعلها قادرة على مواجهة أي هجوم أو عدوان خارجي تتعرض له البحرين.
ورفض
الحديث عن "المخطط العدائي" الذي أشار ملك البحرين إليه ، وقال "نحن
كعسكريين نترك للسياسيين مثل هذه الأمور. لكننا نأخذ منها الاستعداد
والتهيؤ لأي خطر، وهذا تترتب عليه إجراءات عسكرية ندرأ بموجبها عن بلداننا
أي خطر من أية جهة".
وردا
على سؤال حول ما إذا قوات الدرع ستبقى طويلا في البحرين، قال: "هذا السؤال
غير وارد، ولم نسأل الدولة التي جئنا إليها لأننا في جزء من أوطاننا.
ووجودنا في البحرين مرهون بانتفاء الحاجة لنا، ولن يكون مستغربا أن تعود
القوات مرة أو مرتين أو ثلاثا للتدريب وتنفيذ التمارين المشتركة مع أحبتنا
في دول مجلس التعاون الخليجي".
وتجدر
الإشارة إلى أن قوات الدرع هي قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون
الخليجي وتم إنشاؤها لردع العدوان العسكري وحماية أمن الدول الأعضاء لمجلس
التعاون ويقع مقرها في المملكة العربية السعودية في محافظة حفر الباطن في
مدينة الملك خالد العسكرية قرب الحدود الكويتية والعراقية.