قال الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية للاتصالات السعودية إنه ليس مؤكداً أن ترسي الحكومة السورية رخصة الهاتف النقال الجديدة، بعد أن اقتصر التنافس على شركتين هما الاتصالات السعودية و"كيوتل" القطرية.
وأكد غسان حصباني في مقابلة خاصة مع برنامج "جرس الإغلاق" على قناة "العربية" أنه في حال منحت سوريا الرخصة للشركة السعودية فإن "أس تي سي" تعتبر السوق السوري مهمة للغاية، مضيفاً أن الشركة ترى ميزة كبيرة من حيث التشغيل من خلال التكامل بين السوقين السوري والسعودي.
وأوضح حصباني أن الشركة السعودية أخذت في الحسبان جميع المخاطر والمعطيات في تقييمها للمصلحة من دخول السوق السورية، مشيراً إلى أن هذه السوق تتمتع بجاذبية، منها معدل الإنفاق الجيد على الهاتف النقال من قبل الفرد السوري والذي يتجاوز 17 دولاراً.
وقال إن هذا المعدل هو جيد للغاية مقارنة بأسواق المنطقة وحتى قياساً على دخل الفرد السوري المنخفض بعض الشيء .كما أن ثلث سكان سوريا لا يتعدى سنه الـ17 عاماً.
وكانت شركة الاتصالات السعودية أعلنت السبت أنها قدمت عرضها الفني والتشغيلي للمنافسة على الحصول على الرخصة الثالثة للهاتف المحمول في سورية، وفق المتطلبات والمواصفات السورية لهذه المرحلة.
وتأهلت شركة الاتصالات السعودية للمنافسة على رخصة المشغل الثالث في سورية مع أربع شركات أخرى هي "كيوتل القطرية" و"فرانس تيليكوم" الفرنسية و"اتصالات الإماراتية" و"تيركسل التركية"، إلا أن شركتي "اتصالات" و"تيركسل" أعلنتا رسمياً انسحابهما من المنافسة.
ومن المقرر أن تدخل الشركتان المتنافستان المرحلة النهائية من خلال إجراء المزاد المالي في 27 أبريل/ نيسان الجاري لإعلان الشركة الفائزة بالرخصة.