كتاب يا ثورة ما تمت , يا ثورة ما تمت محمد المعتصم
كتاب يا ثورة ما تمت , يا ثورة ما تمت محمد المعتصم
كتاب يا ثورة ما تمت , يا ثورة ما تمت محمد المعتصم
صدر مؤخرًا، عن دار كنوز للنشر، كتاب بعنوان "يا ثورة ما تمت"، للكاتب محمد المعتصم، وهو كتاب ساخر يرصد ما وصلت إليه ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وأحوالها بعد مرور عام على تنحى المخلوع "مبارك"، ويقع الكتاب فى 194 صفحة من القطع المتوسط، وقد أهداه الكاتب لروح الناقد والمفكر الراحل رجاء النقاش.
يرصد المؤلف فى كتابه الثورة عبر ثلاث مراحل، الأولى مرحلة ما قبل 25 يناير، والتى سماها "حدوتة قبل الثورة"، وتضمنت رصدًا للعديد من الأحداث التى وقعت قبل عام ونصف على الثورة، مثل أزمات القضاة ومشاكلهم مع المحامين، وأزمات الحبس للصحفيين والنقابات المفروض عليها الحراسة، ووزارة الإعلام التى فقدت ما تبقى منها مع أنس الفقى، والخارجية التى تحولت – على حد وصفه - إلى مبنى بيضاوى على الكورنيش تتبعها سفارات فى الخارج كل همها مراقبة المصريين، فضلاً عن موضوعات أخرى عن التزوير الفاضح والفج فى الانتخابات البرلمانية والتى نشرها المؤلف وقتها.
أما الجزء الثانى من الكتاب، فجاء بعنوان "ما نجيلكمش فى ثورة"، وتضمنت قلق البدايات والمخاوف التى مرت بها مصر من هروب الفاسدين واختفاء الأموال التى سرقوها من مصر، ومحاكمة مبارك ومن معه، والخوف من فشل الثورة، فى ظل ترتيبات على أعلى المستويات داخليًا وخارجيًا، للحفاظ على وضع المخلوع "مجمدًا"، فلا حبسناه ولا حاكمناه، ولا تركنا وهرب، قبل أن يدخل القفص، ويرد على القاضى "موجود يا فندم"، تلك الجملة التى تحولت إلى رنات موبايل، وقد نحولها إلى نشيد وطنى نهديه للرئيس القادم، ليمشى عدل ويحترم الشعب، ثم انتخابات مجلس الشعب وسيطرة الاسلاميين، لتتجدد المخاوف، بعد المماطلات فى المحاكمات والتسويف، والخوف من خروج المتهمين براءة، وظهور افكار التخوين واتهامات العمالة من جديد على السطح، تلك المخاوف والاتهامات التى كانت أحد أسلحة نظام مبارك.
كما يتحدث المؤلف فى الجزء الثانى عن ثورات الربيع العربي، بداية من تونس بن على الذى قال الان فهمتكم وهرب، ثم ما حدث فى ليبيا التى أعلن القذافى الحرب فيها طدار دار زنقة زنقة" لينتهى به الأمر فى أسيرًا يتوسل "لا تقتلنى يا ولدى أنا مثل أبوك" مرورًا باليمن وسوريا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]