تحميل كتاب كيف تبيع أي شيء لأي إنسان ، جو جيرارد
تحميل كتاب كيف تبيع أي شيء لأي إنسان ، جو جيرارد
ليس لي في التجارة والإقتصاد ولكن ألبي طلب أحد الأخوة
استعرت الكتاب من أخي وها أنا أقدمه لكم .. حصريا على مجلة الابتسامة
الكتاب الذي بيع منه أكثر من 1.5 مليون نسخة
كيف تبيع أي شيء لأي إنسان
مهارات البيع والتعامل مع العملاء
تأليف : جو جيرارد
بالإشتراك مع ستانلى براون
ترجمة : أحمد عبد الوهاب
دار النشر : دار الشروق
سنة النشر : 2008
عدد الصفحات : 256
ضاعف ما تبيعه 250 مرة
- حول الصفقة الخاسرة إلى خطة للمكسب التالي
- تعرف على الطرق الخمس التي تحول بها الصفقة من مجرد احتمال إلى عملية بيع وشراء
- تعلم وضع عقبات البيع وراء ظهرك أنت والعميل لإنهاء الصفقة بنجاح .
- بع بالخسارة واصنع بذلك حظًّا سعيدًا
استطاع جو جيرارد عبر سنوات عمله الـ 15 لدى شركة "فورد" أن يحقق رقمًا قياسيًا عالميًا. أدخله موسوعة "جينيس" ببيعه لعدد 13001 سيارة لعملاء أفراد. لم يكن جيرارد حاصلا على شهادة متخصصة في المبيعات، لكنه تعلم بتواجده في معمعة العمل اليومية أنه لا يمكن تعويض الصورة الكلاسيكية لرجل المبيعات. وأصر دائمًا على القول بأن البناء على المبادئ الأساسية للثقة مع العميل، والعمل الدءوب، سيمكنان أي شخص أن يحقق ما وصل إليه هو.
هذا الكتاب الذي تصدَّر لسنوات طويلة قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، ساعد الملايين من القراء أن يصلوا لأهدافهم، كما سيحدث معك أنت أيضًا. يضع جو جيرارد أمامك الوصفة التي تستطيع بها أن تحقق الحد الأقصى للبيع في كل صفقة، باستخدامه لتقنيات وضعها هو وعُرفت باسمه وحقق بها إنجازه القياسي. الذي تستطيع تحقيقه أنت أيضا.
عن مؤلف الكتاب
جو جيرارد هو صاحب اعلى معدل مبيعات علي مستوى العالم طبقاً لموسوعة جينيس للأرقام القياسية
فإستطاع علي مدار سنوات عمله ال 15 بيع 13 الف سيارة لأفراد
لقد عاني جوجيرارد في طفولته فهو امريكي من اصل ايطالي ولد سنة 1928 في حي فقير و لأسرة فقيرة و قد اشتغل من سن الثامنه في تلميع الاحذية امام الحانات و كان ابوه يعامله بقسوه شديدة فحينما كان يرجع بمبلغ اقل من ما يجب كان يبرحه ضرباً قاسياً و يقول له كلمات اقسى من الضرب "انت غير نافع , انت مصيرك للسجن , انت عار علي عائلتنا" الي ان صدق ما يقوله ابوه له و اعتقد في نفسه ذلك ,
و عند هذا السن كان هذا الصبي ما يجنيه من مال هو ما يعول بشكل كبير اسرته و احياناً يكون هو الدخل الوحيد لهذه الاسرة و بعدها عمل جيراراد في بيع الجرائد بجانب تلميع الاحذية فقامت الشركة التي يعمل بها كبائع جرائد بعمل مسابقة و الفائز سيأخذ صندوق مياة غازية و كان ذلك بالنسبة له شيئاً كبيراً فهو طفل يجلس علي الارض و هي قذرة حتى يقوم بتلميع احذية السكارى و لا اعتقد ان هناك معناه اكثر من ذلك
و بعدها ذهب جيراراد الي اهالي الحي الذي يسكن فيه و وعدهم بأنه سيوصل لهم الجرائد قبل ان يصحوا من نومهم و بالفعل كان ينفذ وعوده الي ان فاز بصندوق المياة الغازية و بعدها ترك هذا العمل و عمل في وظائف كثيرة و كان يطرد منها بإستمرار فقد كانت فكرة انه غير نافع التي زرعها ابوه فيه تسيطر علي حياته لدرجة انه كان يقوم بأعمال تثبت ذلك فقط ليثبت ان رأي ابوه فيه صواب و كان ابوه يطرده من المنزل نتييجة لتصرفاته و عندها كان يسكن في موتيل "فندق صغير" رخيص في الحي الذي يسكن فيه و كان بالطبع هذا الفندق قذر و بعد فترة كان يأتي له والده ليصطحبه الي المنزل و تكرر الامر مرات كثيرة و هكذا الحال .
الي ان وصل الي سن 16 سنه و اقنعه صديقين له بسرقة الحانة التي كان يلمع الاحذية بجوارها و قد وافق الفتى علي ذلك لأنه يعلم ادق التفاصيل عن تلك الحانة و بالفعل قاموا بسرقة الحانة و كان كل ما فيها 175 دولار فكان نصيبه وقتها 60 دولار و بالرغم من انه وجد هذا العمل اقل صعوبه من باقي الاعمال و أكثر ربحاً لكنه لم يكرر هذا الأمر مره اخرى و بعدها بـ 3 شهور جاء له شرطي و قبض عليه فقد تم القبض علي احد الشابين الذي إشتركوا معه الحانه في سرقة حانة اخرى و قد اعترف علي كل السرقات السابقه و قد كان اسمه ضمن الاشخاص الذين قاموا بهذه السرقات و قضى يوماً من اصعب ايام حياته في الاحداث حيث المكان القذر و الاهانه و الضرب
و في اليوم التالي جاء صاحب الحانة و تعرف علي جرارد و بعد ان طلب منه ان يسدد ما سرق قد اعفي عنه و كان ذلك درساً قاسياً له
منعه من حدوث ما هو اسوء
و بعدها عمل جيرارد في الكثير من الوظائف و لكنه كان غير موفق نظراً لأن الولايات المتحده في هذا الوقت كانت تعامل الايطاليين علي انهم مجرمين فكان عندما ينعته احداً من الذين يعمل معهم بالاجنبي أو الصقلي كان سرعان ما يتشاجر معه الي ان يترك عمله
, حتى عمل في مجال المقاولات مع رجل كان يعامله بشكل حسن كان عمل هذا الرجل في هذه الفترة هو شراء الاراضي و بناء منازل متواضعه عليها و بيعها بسعر رخيص و كان هذا الرجل يبني عدة منازل في وقت واحد و عمل معه جيرارد في كل شيئ كالسواقه و تقليب الاسمنت و البناء و قد اكتسب خبره جيدة في ذلك الوقت و كان هذه اول وظيفة عمل بها جيرارد لأكثر من سنه و في هذه الفترة تزوج جيرارد و انجب طفلين و الحياة كانت مستقره الي ان تقاعد هذا الرجل و قد اعطى معداته الي جيرارد ليصبح بعدها جيراراد من مجرد عامل الي مالك و لكن في هذه الفترة حدث ما يسمى بالكساد الاقتصادي للبلاد و كان عمل جيراراد يعتمد علي القروض البنكية قصيرة الاجل و من ثم بعد اتمام البيع يقوم بتسديد القرض و لكن بسبب الكساد كان يبني جيراراد بيوتاً قليله و بعدها سمع جيراراد من احد اصدقائه الذين يعملون في مجال المقاولات ان هناك حي سيتقوم البلادية بعمل شبكة صرف صحي فيه و هذه المعلومه كانت لا تقدر بثمن وقتها فهذه المنطقة اسعار الاراضي فيها رخيصة جداً لعدم وجود شبكة الصرف الصحي فقام جيراراد بشراء قطعة ارض لبناء 50 منزل عليها و قام ببناء الاول و انتظر البلديه لتقوم ببناء شبكة الصرف الصحي و لكنها لم تفعل و كانت تأتي الزبائن لمشاهدة المنزل و كان يعجبهم كثيراً و لكن السؤال الصعب كان دائماً ما يتكرر "ماذا عن الصرف الصحي" فجاء موعد القرض و لكن كان لا يملك جيرارد اي نقود لتسديد قيمة القرد 60 الف دولار فأعلن بعدها افلاسه بعدما اكتشف ان شبكة الصرف الصحي كانت لا تعتزم من الاساس علي هذه الخطوه و انه تم خداعه .