قال رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس يوم الاثنين ان الغرض من تقسيم أوراسكوم تليكوم "سياسي" اذ أنه يمكنه من الاحتفاظ بالاصول المصرية مضيفا أن المستثمر في الشركة سيصبح لديه سهمان بعد التقسيم.
وأضاف ساويرس في رده على سؤال لرويترز حول تقسيم الشركة خلال مؤتمر في البورصة المصرية يوم الاثنين"الغرض من التقسيم سياسي حتى لا أبيع الاصول المصرية."
وستعقد أوراسكوم تليكوم اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية لها في 14 أبريل نيسان الجاري لتقسيم نفسها الى شركتين ولزيادة رأسمالها المرخص به الى 14 مليار جنيه مصري.
وستناقش الجمعية العمومية غير العادية الموافقة على تقسيم الشركة الى شركتين هما أوراسكوم وأوراسكوم للاتصالات على ان يتم تداول السهمين بالبورصة المصرية ويكون لهما شهادات ايداع دولية ببورصة لندن.
وستكون القيمة الاسمية لسهم أوراسكوم 0.60 جنيه ولسهم أوراسكوم للاتصالات 0.40 جنيه بعد التقسيم.
وقال ساويرس لرويترز "المستثمر سيكون لديه سهمان في الشركة بعد التقسيم."
وأضاف ان "الوضع في مصر الان يشجع على الاستثمار."
بحلول الساعة 1018 بتوقيت جرينتش تراجع سهم الشركة 0.67 بالمئة الى 42 ر4 جنيه.
وحول دعم سهم أوراسكوم بالبورصة المصرية قال ساويرس لرويترز ان " الشركة اشترت اثنين بالمئة من أسهم الشركة بعد فتح البورصة بمصر في شكل شهادات ايداع دولية من الخارج بقيمة 500 مليون جنيه."