دعا الدكتور صفوت حجازى،الداعية الإسلامى المعروف، طلاب الجامعات المصرية إلى المشاركة بكثافة فى المسيرات المتجهة للتحرير فى "جمعة التطهير" قائلا: إن الثورة المصرية التى قامت على سواعدالشباب لن تنتهى قبل أن نرى فى مصر دستورا جديدا يضعه الشعب المصرى الحر، وإجراء انتخابات برلمانية نزيهة تقول فيها الصناديق كلمتها فى اختيار ممثلى الشعب ،ثم اختيار رئيس الجمهورية ،وعندما نرى فى مصر رئيسا سابقا وليس رئيسًا مخلوعًا.
وأضاف فى محاضرة ألقاها ظهر اليوم على حشد من طلاب كلية دار العلوم بجامعة القاهرة أن مظاهرات التحرير باقية ومستمرة إلى أن يتم محاكمة الرئيس مبارك وعائلته وتابعيه بتهم إفساد الحياة السياسية مشيرا إلى أن الأمور قد تصل إلى الذهاب إلى شرم الشيخ للمجىء بمبارك إذا لم يمتثل المجلس العسكرى لمطالب الثوار.
وحذر حجازى شباب الحركة السلفية من التورط فى هدم الأضرحة أوالدعوة إلى ذلك قائلا " إن هدم الأضرحة قمة الجهل ومحاولة خبيثة للإساءة إلى الإسلام.
وأشار إلى أن محاولات التفريق بين المسلمين بالمسميات غير محمود العواقب وأن على جميع التيارات الإسلامية "إخوان وسلفيين والتبليغ وأنصار السنة والجمعية الشرعية وغيرها من التكتلات الإسلامية نبذ الخلاف والتكاتف مستطردأقوله ليكن شعارنا جميعا "أنا مسلم مصرى بحب مصر ولن أعادى أى مصرى حتى لوكان يهودى والطوب الذى ألقى علينا فى ميدان التحرير لم يفرق بين مسلم ومسيحى ".
وتابع: أقول لكل اللى مستنيين الإخوان والسلفيين يرفعوا الجنازير والسيوف على بعض فى انتخابات مجلس الشعب القادمة الكلام داه مش هيحصل واحنا كإسلاميين بنقول أهلا وسهلا باللى صناديق الانتخابات هتيجى بيه وعايزين نشوف فى مصر دولة مدنية حقيقية.
وكان حجازى قد بدء محاضرته قائلا " كدت أن أسجد لله شكرا عند دخولى جامعة القاهرة بعد 22عام من منعى من المرور حتى بجانب أسوارها ويشاء الله عز وجل أن أدخل الجامعة التى منعت من دخولها منذ عام 1989بقرار الدكتور مفيد شهاب فيما أنه الآن هو الذي لايستطيع الدخول إليها.