أعلنت الشرطة البرازيلية، أن" مسلحا قتل 12 طفلا في مدرسة في ريو دي جانيرو ثم انتحر مثيرا مشاعر الصدمة في بلد لم يشهد قط من قبل مثل هذا الحادث"، مشيرة إلى أن القاتل اوليفيرا دخل المدرسة بحجة أن هنا لإلقاء كلمة على المسؤولين ثم فتح النار على التلاميذ، معتقدة أنه كان مختلا عقليا مستشهدة بمحتوي مذكرة الإنتحار التي احتوت على دعوة "أن يقف أحد أمام قبري ويسأل الرب أن يغفر لي ما فعلته".
وأعلنت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أن "هذا النوع من الجريمة غريب على بلدنا ولذا فإننا جميعا متفقون في نبذ هذا العمل من أعمال العنف".
من جهته، قال حاكم ريو دي جانيرو سيرجيو كابرال في مؤتمر صحفي في المدرسة في حي ريلينجو بمدينة ريو "يجب أن نظهر تضامننا ومواساتنا لعائلات الأطفال الذين قتلهم ذلك المختل عقليا ذلك الحيوان".