طورت شركة "باردين كورب" شريحة ذاكرة رقمية جديدة مزودة ببرنامج فائق التطور، هدفه رصد كافة أنواع الصور ذات المحتوى الجنسي على أجهزة الكمبيوتر في المنزل أو العمل، لوضع حد لهذه المشكلة التي تقلق دوائر العمل من جهة، وكشف هوية المتصفحين من جهة أخرى.
ويحمل المنتج اسم "شريحة البورنو" وهي في الأصل مصممة لتخليص أجهزة الكمبيوتر من التباطؤ الذي يصيب عملها جراء تخزين آلاف الصور الجنسية فيها.
ويمكن استخدام الشريحة مع أي جهاز يعمل بنظام تشغيل ويندوز، ومن ثم تقوم بتفتيش دقيق للملفات الموجودة، بحثاً عن الصورة "المشبوهة."
وتعتمد الشريحة على برنامجها الخاص الذي يسمح الصور بحثاً عن أنماط معينة، مثل شكل الوجه أو تعابيره أو مقاطع صوتية مرفقة، مع نسبة خطأ لا تتجاوز واحد في المائة.
ولكن يبقى السؤال، هل وجود الصور على جهاز معين يعني أن صاحبه بالضرورة يتصفح مواقع الجنس؟ باعتبار أن الصور قد تظهر في أجهزة المنزل التي يستخدمها أطفال أو قصر.
في الواقع، تشير قائمة التعريف المرفقة بالشريحة إلى أن هذا الأمر غير ضروري، إذ أن الكثير من الإعلانات التي تبرز وحدها في بعض المواقع لديها طابع جنسي، وحتى إن تجنب المرء الرد على تلك الإعلانات، فإن الصور المرفقة بها قد تترك آثاراً رقمية على الأجهزة.
وتضيف القائمة: "إذا اكتشفت عدداً محدوداً من الصور، فهذا يعني أن المستخدم لا يدخل المواقع الجنسية عن عمد، على الأرجح، ولكن يجب أن يكون اكتشاف هذه الصور مناسبة للتحدث إلى أطفالك بشأن الأمور التي يجب تجنبها على شبكة الانترنت."
وتمتاز "شريحة البورنو" بأنها تضمن لمستخدمها سرية كاملة، إذ أنها لا تترك أي أثر على جهاز الكمبيوتر يسمح لصاحبه بمعرفة تعرضه للمسح.