قبل اكثر من أسبوعين سرت شائعة محدودة التداول هنا في عمان ان شيء سيحصل في سوريا وان تظاهرات واحتجاجات واسعة في بعض المدن السورية ستندلع . ولكوننا نهتم بالشؤون السياسية لبلدان المنطقة تابعنا بدقة معنى ومن وراء هذه الشائعة . ولم يكن من الصعب معرفة خيوط ( المؤامرة ) على سوريا وبدأت الصورة توضح اكثر عندما بدأت قناة العربية تبث اخبار التظاهرات قبل حصولها في بعض الاحيان ولم يكن من الصعوبة معرفة دور السعودية في هذه الحملة . الا ان المحركين وراء هذه المؤامرة كان عبد الحليم خدام والآخر زوج ابنته سعد الحريري اجتمعت مصالحهم لاثارة المشاكل لغريمهم بشار الاسد . والاخبار الواردة في سوريا تشير الى اموال ضخت بشكل كبير في بعض المدن السورية لاثارة الفتن . الاخبار الواردة من بانياس ( وبانياس هي مدينة عبد الحليم خدام ) كما اذاعتها العربية قتلى وجرحى من قبل رجال الامن السوري ولكن ما لم تذكره قناة العربية ان احد القتلى اليوم كان برتبة مقدم وشاهدنا تشيعه فهل قامت الدولة السورية بقتله .
لذ اريد ان اقول اننا مع الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في كل البلدان العربية اما ان تتحول المطالب الى الاصلاحات فتن تؤدي بالمنطقة الى بحر من الدماء والى تقسيم الدول العربية فهذا الامر مرفوض ويجب الوقوف بوجه المخطط الامريكي والذي اشرنا اليه قبل سنتين ( العراق 3 دول سوريا 3 دول لبنان 3 دول السعودية دولتان مصر دولتان وهكذا .. ) فهذا الامر مرفوض ولن نقبل به . اما مخططات القاعدة واسرائيل فيجب كشفها والوقوف بشدة ضدها .
وبهذه المناسبة رغم اني من معارضي بقاء القذافي في السلطة والكثير من مقالاتي كانت تتكلم عن مجنونيته ، ولكن على الرغم من ذلك فاني توقفت عن مهاجمته لسببين الاول اني لااريد لليبيا ان تكون اثنين بنغازي وطرابلس ( وهذا المشروع ليس جديد ) والسبب الثاني بالتأكيد سيكون هناك سيطرة لتنظيم قاعدة المغرب العربي على الاوضاع في ليبيا فمن يقبل بذلك ؟
اناشد الحركات الوطنية وكل الحكومات ان تعي بدقة المخطط التآمري للمنطقة .
اغاية الدين ان تحفوا شواربكم ياامة ضحكت من جهلها الامم
والله من وراء القصد وللحديث بقية