استنكرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وبشدة جريمة القتل التي تعرض لها المتضامن الايطالي فيكتور اريغوني على ايدي مجموعة مسلحة في مدينة غزة والذي عثر على جثته فجر اليوم مؤكدة ان ما جرى هو "حادث خطير ومشين".
واعتبرت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم "ان هدف هذه المجموعة التي ارتكبت هذه الجريمة هو اعادة الفوضى والفلتان الى قطاع غزة وضرب المنظومة الامنية التي تحققت في هذه المنطقة".
وقال برهوم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "ان اهداف هذه المجموعة الخارجة عن القانون تتوافق مع اهداف اعداء الشعب الفلسطيني واعداء القضية الفلسطينية.
واشاد الناطق "بما قدمه هذا المتضامن الايطالي من خدمات الشعب للفلسطيني بتضامنه معه ومع قطاع غزة المحاصر تحديدا".
وطالب الناطق وزارة الداخلية والشرطة الفلسطينية ببذل كل ما بوسعهم من جهد لكشف ملابسات الجريمة والقاء القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة ومعرفة كل من يقف وراءهم.
ودعا برهوم "كل المتعاطفين مع قطاع غزة ومع القضية الفلسطينية بالا يتأثروا بما جرى" مضيفا ان "الشعب الفلسطيني يرفض رفضا قاطعا ما قامت به هذه المجموعة المنحرفة فكريا والخارجة عن القانون" وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد استنكرت بشدة في وقت سابق من اليوم هذه الجريمة وابلغ عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة الدكتور صائب عريقات (كونا) عبر الهاتف "نحن ندين بشدة هذه الجريمة النكراء والتي لا تمت بصلة الى اخلاق الشعب الفلسطيني وقيمه وتاريخه ودينه".
واضاف عريقات "نحن نتقدم بعزائنا لعائلته وللشعب الايطالي الصديق ولكل الذين يأتون الى غزة لمناصرتنا والدفاع عنا".
وكانت جماعة سلفية في غزة تطلق على نفسها اسم (الصحابي الهمام محمد بن مسلمة) اعلنت الليلة الماضية عن اختطاف المتضامن الايطالي اريغوني والذي كان قد وصل غزة عبر سفن كسر الحصار قبل نحو ثلاث سنوات.
وطالبت هذه الجماعة في شريط فيديو مسجل بث على مواقع الانترنت الحكومة المقالة في غزة التابعة لحركة (حماس) بالافراج عن جميع معتقليها وعلى رأسهم القيادي هشام السعيدني.(النهاية) م ت / م م ج كونا151041 جمت ابر 11