كشف مخترع أردني عن عرض قدمته له إسرائيل بقيمة مليوني دولار للتعاون معها في اختراعه المميز الجديد.
وقال فايز عبود ضمرة الذي سجل مؤخرا اختراعا هو الاول من نوعه في العالم ويعالج الاحتباس الحراري وغبار الاسمنت والكلنكر إن اسرائيل عرضت عليه مليوني دولار للتعاون معها في مشروعه الجديد .
وأضاف في حديثه لصحيفة "الراية" القطرية ان المبدع العربي نبتة برية في وطنه بينما ينطلق عقله من عقاله ويبتكر عندما يتبناه الغرب مشددا على ان مشروع الطاقة النووية في الأردن مكلف وخطير كون الأردن يقع على صدع زلزالي .كما أكد ضمرة ان الأردن غني بالنفط والغاز واليورانيوم .
وأوضح حول المشروع النووي المزمع إقامته في الأردن أنه "مكلف وخطير وسيشكل عبئا مالياً على الأردن ويحتاج إلى المياه لتبريد المفاعلات ويشكل مصدراً للخطر يؤرق الأردنيين".
وأضاف لأن الأردن واقع في منطقة زلزالية متقلبة، مع الأخذ بعين الاعتبار مشكلة التغير المناخي التي بدأت تعصف بالعالم، فها نحن نشهد بدايات تململ الطبيعة وغضبها ،متمثلاً بتغير كبير في مناخ الشرق الأوسط والعديد من مناطق العالم وارتفاع درجات الحرارة والجفاف والمزيد من التصحر والفيضانات وسقوط مئات الألوف من البشر في تسونامي والهند وباكستان وأفغانستان واستراليا واليابان وحرائق الغابات في روسيا، وبدء ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي وفي منطقة جبال هملايا والمناطق المجاورة لها، لتقدم للعالم إنذاراً للإسراع في التعامل مع الطبيعة والبيئة بشكل متوازي في الأخذ والعطاء وحل مشكلة الاحتباس الحراري وتلوث طبقة الجو المحيطة بالكرة الأرضية .
واعتبر ضمرةً أنه من السابق لأوانه في مثل هذه الظروف التفكير بالطاقة النووية الآن، فالأردن بلد صغير وصناعاته متوسطة ولديه الصخر الزيتي بكميات تجارية تكفيه لاستخراج الطاقة وفيه ثروات معدنية هائلة ومن ضمنها النفط والغاز واليورانيوم .