5 طرق إلكترونية لمراقبة مصادر التلوث في البلاد
البيئة: مراقبة مصافي النفط وعملياته لحظة بلحظة
وسيم حمزة
أعلن نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة للشؤون البيئية بالإنابة، محمد الأحمد، عن بدء الهيئة حاليا في المرحلة الثانية لمشروع الربط الإلكتروني المباشر مع جهات الدولة التي ترتبط أنشطتها بالبيئة، اضافة الى المصادر المحتملة للتلوث الثابتة أو المتنقلة، عبر 5 طرق تستخدم فيها أحدث التقنيات، لافتا الى ان بدء العمل بها سيتم بداية العام المقبل، ويندرج هذا المشروع ضمن برنامج الرؤية البيئية المستقبلية 2025/2010 لنظام الرقابة البيئية الخاصة بمسح البيئات الكويتية وربط مصادر التلوث فيها.
تنسيق
وقال الأحمد لـ القبس ان الهيئة بدأت التنسيق مع القطاع النفطي وطرح الزامية ربط جميع المصافي النفطية وعمليات شركات النفط في البلاد مع مركز الرقابة البيئية في الهيئة عن طريق الربط الالكتروني المباشر، بما يوفر لنا رقابة لحظية لأنشطتها على مدار الساعة، كاشفا عن عقد الهيئة لعدد من الاجتماعات مع مديري ادارات البيئة في شركات القطاع النفطي لهذا الغرض، لافتا الى اتفاق هذه الجهات على عقد ورشة عمل خاصة بهذا المشروع خلال شهر اكتوبر المقبل.
وأضاف ان مشروع الربط المباشر سيشمل ايضا عددا من الجهات الأخرى، منها وزارة الأشغال، في ما يخص ربط مخرجات مياه الصرف الصحي وجودة المياه الناتجة عن المعالجة، مشيرا الى تنسيق جار حاليا مع احد البيوت الاستشارية العالمية لمراقبة جودة المياه المصروفة في شبكات الأمطار والمتجهة الى البيئة البحرية.
مصانع
ولفت الأحمد الى ربط مباشر سيتم مع مصانع القطاع الخاص في البلاد، التي تعد مصادر للتلوث الغازي أو المخلفات الصناعية، ومنها مصانع الشعيبة الغربية، حيث يتم الانتهاء حاليا من ترتيب العمليات الفنية للربط، مضيفا ان العملية ستشمل ايضا عمل برامج كمبيوتر متخصصة لمواقع ردم النفايات وشركات النظافة لمعرفة أنواع وكميات النفايات التي تجمع وتردم.