يقف نشامى المنتخب الوطني الساعة السابعة مساء الثلاثاء على أرض استاد عمان الدولي في مواجهة (مصيرية) مع المنتخب الصيني في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
هي مواجهة لا تقبل القسمة وترفض مجرد التفكير بها، فالأبواب مشرعة لتحقيق الحلم والابتعاد في صدارة المجموعة الأولى التي تضم الجريحين العراق وسنغافورة.
هي مواجهة تأكيد الاعتداد بالنفس والفخر بها بعد أن حقق النشامى فوزاً مثيراً على العراق 2-صفر في أربيل.
يدخل النشامى مواجهتهم متسلحين بعوامل ثلاثة؛ الأرض والجمهور، وروح معنوية عالية جداً اكتسبوها من فوزهم التاريخي على العراق في أرضه بهدفي حسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب، وهو الفوز الأول للأردن على العراق في العراق والأول له على منافسه في تصفيات كأس العالم.
يدرك الأردنيون بعد الفوز على العراق أن التشكيلة الحالية هي الأقدر على تعويض الاخفاقات السابقة التي شهدت سبع مشاركات في تصفيات كأس العالم منذ منتصف الثمانينات؛ ولهذا ستمتلئ مدرجات ملعب عمَّان الدولي بحضور جماهيري كبير.
العراقي عدنان حمد مدرب منتخبنا أكد في تصريحات صحفية أهمية المباراة لكونها حاسمة لتحديد هوية متصدر المجموعة.
وقال "نعيش حاليا أفضل حالاتنا بعد موقعة العراق. لن نقف مكتوفي الأيدي وسنلعب لأجل الفوز وفك الشراكة مع الصين على صدارة المجموعة".
وأشاد حمد بقدرات المنتخب الصيني كفريق منظم وقوي بعد أن تابعه في المباريات الأخيرة وبالأخص أمام منتخب سنغافورة في الجولة الأولى مؤكدا في الوقت ذاته ان لكل مباراة ظروفها الخاصة في إشارة إلى أن المواجهة مع الصين قد تختلف في الأداء.
وكان حمد قد حذر لاعبيه من الإفراط بالثقة داعيا إياهم إلى تأجيل الأفراح حتى يتحقق حلم الأردنيين بالوصول لأول مرة في تاريخهم لنهائيات كأس العالم.