فادت تقارير إخبارية اليوم، الثلاثاء، بأن العقيد معمر القذافى ليس فى الموكب الذى وصل إلى النيجر أمس الاثنين، ذكرت ذلك قناة "العربية" الفضائية اليوم، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكان مصدران عسكريان من فرنسا والنيجر أكدا فى وقت سابق اليوم أن قافلة كبيرة من مركبات مدرعة ليبية ترافقها قوات من الجيش النيجرى وصلت إلى بلدة "أجاديز" بشمال النيجر فى وقت متأخر من مساء أمس الاثنين.
وقال المصدران إن القافلة تتألف مما يتراوح بين 200 و250 من المركبات العسكرية الليبية وتضم ضباطا من كتائب الجيش فى جنوب ليبيا. وكشف المصدر العسكرى الفرنسى عن أنه قيل له إن معمر القذافى وابنه سيف الإسلام ربما يدرسان اللحاق بالقافلة فى طريقها إلى بوركينا فاسو، الدولة الغرب إفريقية، التى كانت قد عرضت منح اللجوء للقذافى وعائلته ولها حدود مع النيجر.
على الصعيد نفسه نفى ريسا أغ بولا، القائد فى تمرد الطوارق السابق فى النيجر، "نفيا قاطعا" الثلاثاء وجوده فى قافلة كبيرة من السيارات المدنية والعسكرية أتت من ليبيا واجتازت الاثنين أغاديز فى شمال النيجر. وأكد أغ بولا فى مقابلة هاتفية مع وكالة فرانس برس "لست فى قافلة، أنا فى نيامى"،وأضاف أغ بولا الذى أقام فى ليبيا فى السابق خصوصا فى نهاية مشكلة الطوارق فى 2009، "أين رأيتمونى فى قافلة للقذافى؟"
وقد اجتازت قافلة كبيرة من السيارات المدنية والعسكرية أتت من ليبيا أغاديز مساء الاثنين، كما أكد صباح الثلاثاء مصدر عسكرى نيجيرى لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال هذا المصدر "شاهدت قافلة ضخمة غير عادية من عشرات السيارات تدخل اغاديز آتية من ارليت المدينة المنجمية القريبة على الحدود الجزائرية، وتتجه إلى نيامى برا"، مشيرا إلى "شائعات" تتحدث عن احتمال وجود القذافى وأحد أبنائه فى عداد القافلة، وأكد صحافى من إذاعة خاصة فى أغاديز أنه "شاهد قافلة من عشرات السيارات تعبر المدينة وتتوجه إلى نيامى" العاصمة.
وأضاف المصدر نفسه "أن شهود عيان عدة قالوا إنهم شاهدوا داخل هذه القافلة رهيسا اغ بولا أحد أبرز قادة المتمردين الطوارق فى النيجر والمقرب جدا من القذافى