رسائل ملكية من غرف الصفيح والزينكو للطامعين بالكراسي

رسائل ملكية من غرف الصفيح والزينكو للطامعين بالكراسي





سميرة تترقب زيارة بيت الله الحرام بعد حصولها الى مكرمة ملكية



الدكتور العليمات ما زلت انتظر التعيين في جامعة ال البيت



العووادة حصل على مكرمة بتوفير منزل له وسداد ديونه



المشاهرة يغادر شجرته التي يقطن اسفلها أمس بعد 3 سنوات من انتظار تنفيذ مكرمة ملكية







يجهد جلالة الملك عبدالله الثاني في لقاء أبناء شعبه، فتجده بينهم باستمرار حتى بات يزورهم في الأعياد ويشاركهم فرحتهم من غير موعد، حرصا منه على الفقراء والمحتاجين والمعوزين.



وفي كل زيارة يقوم بها جلالة الملك للفقراء او للمحافظات يلتقي بمجموعة كبيرة من المواطنين، وفي كل لقاء يوعز جلالته للمسؤولين لمساعدة من يلتقيهم، فمنهم من يوعز بتوفير منزل له، وآخرين بمساعدتهم ماديا، أو تعليميا، وغيره.



بيد أن المشكلة التي تواجه هؤلاء الذين من عليهم الملك بمكرمة منه، أن الكثير منها لا يتم تطبيقه فيضيع أمل المواطن، وتبقى التويجهات الملكية حبسية أدراج المسؤولين لأسباب لا نعرفها.



قصص كثيرة وصلت إلى "الحقيقة الدولية" وتتحدث عن معاناة يعيشها أبطالها ممن حصلوا على مكرمة ملكية، لم تر النور حتى هذه اللحظة، مطالبين بتنفيذها كونها بوابتهم نحو المستقبل الذي طالما انتظروه.



جلالة الملك شارك العديد من الأسر الفقيرة والمحتاجة والمعوزرة التي تقطن في خرابيش الخيش وغرف الصفيح فرحتهم بعيد الفطر السعيد، حيث استمع جلالته الى هموم تلك الشريحة من المجتمع ووقف على احتاجيتها ومسح بيديه الكريمتين على رؤوس الايتام من تلك الأسر خفف عنهم آلامهم واوجاعهم، جلالة الملك بهذه الخطوة النبيلة ألغى كافة معاني البؤس والشقاء عن تلك الاسر، حيث ادخل الفرحة الى قلوبهم بدون ترتيب مسبق وبدون اي حضور اعلامي او صحفي، ما يؤشر على أن جلالته لا يبحث عن الاثارة والضجيج الاعلامي، وانما يهدف الى الوقوف الى جانب ابنائه وشعبه في ظروفهم الصعبة، جلالته بهذه الخطوة بعدة رسائل ومضامين للجهاز الحكومي يوم عيد الفطر السعيد مفادها ان جلوسه الى جانب الفقراء والمساكين وذوو الحاجة والمعوزين هو العيد بالنسبة له، فقد استمع الى شكواهم وشاركهم فرحتهم المتواضعة وفراشهم البسيط .



ما شاهدناه عبر شريط فيديو تم تصويره دون أن يلاحظ أحد يسهل على المرء فهمه واستيعابه، وهي ان مشاركة جلالته لتلك الشريحة أفراحها وأحزانها وهمومها جزء من الواجب الديني والاخلاقي، جلالة الملك لم يتكبر يوما على احد ولم يغلق ابوابه في وجه احد بل كان وما يزال الاب الحاني واسع الصدر كبير القلب يتلمس هموم المواطنين في الارياف والبوادي والمدن، لم ينفك يوما عن السؤال عن ابناء شعبه في كل الاوقات والظروف، ولم يختر جلالة الملك السفر الى ربوع اوروبا لينعم بسحرها وجمالها لينأى بنفسه عن كل الهموم كما يختار بعض مسؤولينا، بل سار جلالته على هدى ما رسم له ديننا الحنيف من تواصل ورحمة بين الجميع، كم كنا نتمنى على الحكومة وفريقها الوزاري أن يحذوا حذو الملك باقل القليل، ونتستذكر بهذه المناسبة كيف اختزل جلالة الملك معاناة عشرات السنين وكيف اسهم في تحسين ظروف المواطنين في لواء ديلا علا صحيا وتعليميا واجتماعيا في يوم ميلاده في العام 2007، حيث دشن جلالته جملة من المشاريع الهامة، وفي ذلك اليوم وترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله احتفل بعيد ميلاده الخامس والأربعين بين أبنائه في لواء دير علا، حيث دشن المشاريع التي طالبوا بها والذين أكدوا أنهم لم يشهدوا تحسنا في نوعية الخدمات التي يتلقونها منذ عشرات السنين كما هم اليوم، وافتتح جلالة الملك في ذلك الوقت مشاريع انشاء وتجهيز مبنى مركز صحي "ظهرة الرمل" ووحدتي الطب الشرعي وغسيل الكلى في مستشفى الأميرة ايمان، واستحداث عيادات اسنان في اربعة من المراكز الصحية..اضافة الى مشروع معالجة السماد العضوي ودعم مشروع النخيل فضلا عن صيانة 21 مدرسة وتزويدها ب 500 مروحة، كما افتتح جلالته مشاريع مرتبطة بالتنمية الاجتماعية تمثلت في صيانة مبنى تنمية المجتمع وتأهيل مركز تشخيص الاعاقات، ومشروع التأهيل المجتمعي وتزويده بالمعدات والتجهيزات، وتنضوي دير علا التي يقطنها نحو 56 الف نسمة ضمن شبكة الامان الاجتماعي التي اطلقها جلالة الملك لتحسين نوعية حياة المواطنين صحيا وتعليميا واجتماعيا، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة التي تستهدف كذلك المناطق الاقل حظا في المملكة،.

واكد جلالته:"أن هذه المشاريع ليست نهاية المطاف بالنسبة لأبناء اللواء بل يوجد مشاريع متصلة بحل مشاكل الفقر والبطالة التي هي مسؤولية الجميع".



وقال: "ما زال أمامنا الكثير من العمل خصوصا فيما يتعلق بالبطالة لذا لابد من إنشاء مشاريع اقتصادية توفر فرص العمل، وعلينا ان نخطط سوياً للمرحلة القادمه"، وأعرب جلالته خلال لقائه عددا من ابناء اللواء في نادي داميا عن سعادته بإنجاز هذه المشاريع التي من شأنها الاسهام في تحسين نوعية الحياة لابناء اللواء.



وقال جلالة الملك: "الهدف من هذا اللقاء ان نبقى على اتصال وسأزوركم بشكل دوري من اجل تطوير المنطقة والأولوية عندي ولنا جميعا محاربة الفقر والبطالة"، وفي هذا السياق نقول لاصحاب المسيرات والاعتصامات المطالبين بالاصلاحات فنصلح انفسنا من الداخل قبل ان نطالب بشيئ ليس موجود فينا وان نكون ديمقراطيين بين بعضنا قبل ان نطالب بالديمقراطية .

نعم الملك بعث بعدة رسائل للمعارضة والحكومة معا، مفادها ان نسموا فوق كل شيء وان نضع أيدينا ببعضها البعض ونجعل قلوبنا على قلوب بعض بيعدا أن أية مكاسب شخصية، خلال اليومين الماضيين تلقينا العديد من الاتصالات الهاتفية من مواطنين منهم من تكرم عليه جلالة الملك بسكن يأويه واسرته، لكن تلك الاسكانات شاب عمليات بناءها غش، حيث ظهرت فيها التشققات والتصدعات وخلاف ذلك من حاجتها الملحة للصيانة، إضافة الى ان هناك من ينتظر منذ سنوات بفارغ الصبر أن تنفذ مكارم جلالة الملك ببناء سكن له ليشعر بالراحة والطمأنينة، خاصة وان بعض المسؤولين غضوا الطرف عن تنفيذ تلك المكارم وباتت المكرمة الملكية قائمة مع وقف التنفيذ، بانتظار ان يحن قلب المسؤول ويتذكر ما أمر به.





سميرة التقت الملك صدفة وأوعز لها بالحجة و ما زالت تنتظر



تروي المواطنة الخمسينية "سميرة محمد صالح محمود" قصتها بلقاء جلالة الملك عبد الله الثاني صدفة في صبيحة يوم السبت في المدينة الطبية الموافق 21/5/2011 حين أوعز لها بحجة وتقول: "كنت في ذلك التاريخ أي في (21/5/2011) ارقد على سرير الشفاء في المدينة الطبية، بعد ان أجريت لي عملية تنظير، وحينها سمعت من الممرضات أن جلالة الملك عبد الله الثاني الآن يزور المدينة الطبية"، وتضيف السيدة، نهضت على حيلي وسارعت إلى الممر فقابلت جلالته ومددت له يدي لمصافحته، وعندها شعرت بحجم التواضع الذي يتمتع به سيدنا "الملك عبد الله الثاني" وصافحني بحرارة وقال لي: "أمريني"، فانفتحت قريحتي وزال تخوّفي، فقلت له: "سيدي، أنا لم يرزقني الله بأولاد وأمنيتي في الحياة أن أحج " فكان رد جلالته أن أوعز لي بحجة .بعد أن أمر أحد مرافقيه ان يدوّن اسمي ورقم هاتفي.



وتسترسل السيدة سميرة محمد صالح محمود بكلامها لـ"الحقيقة الدولية" انه منذ ذلك التاريخ وانا أجري مكالمات هاتفية مع الديوان الملكي لأعرف ماذا حدث؟؟ لكنني لا أسمع جواب سوى ان الأمر تحوّل من قسم إلى قسم وأخاف ان يذهب موعد أداء مناسك الحج وناشدت الديوان الملكي بتفعيل مكرمة جلالة الملك قبل فوات الاوان راجية ان يكون معها "محرم" لأنها لاتستطيع ان تذهب لوحدها بسبب المرض..



المواطن علي المشاهرة أنقذه الملك وأهمله المسؤولون!



لم يجد المواطن علي محمد علي المشاهرة وسيلة لايصال صرخته المكتومة في وجدانه منذ ثلاثة سنوات الى الديوان الملكي سوى الاتصال بقناة" الحقيقة الدولية"، بعدما فاض به الأمر ولم يعد قادر على الاحتمال بعدما حاصر الجوع والفقر اطفاله القصر.



ويقول المواطن علي في اتصاله: "انه التقى قبل ثلاثة سنوات بجلالة الملك عبد الله الثاني في منطقة الطوال الشمالي ـ الملاحة بالاغوار الوسطى حيث يسكن وعائلته تحت شجرة زيتون في تلك المنطقة، واضاف بان جلالة الملك اوعز لمستشاره في الديوان الملكي العامر ببناء منزل وسداد قرض قيمته 1500 دينار يعود لنصدوق المعونة الوطنية"، واوضح المواطن المشاهرة بانه عاطل عن العمل ولا يجد قوت يومه، خاصة وان اطفاله دون سن السابعة عشر وغير قادرين على العمل، مبينا انه لايوجد له مصدر للدخل، وأكد انه ومنذ الزيارة الملكية لم يتصل اي من المسؤولين ولم يسأل عنه اي شخص من الحكومة موضحا بان المسؤولين لم ينفذوا مكرمة جلالة الملك وترك على حاله يعاني اوضاعا اجتماعية واقتصادية بالغة الصعوبة.



ولفت " المشاهرة" الى انه تم التقاط عدة صور مع جلالة الملك خلال جلوسه مع اسرته تحت شجرة الزيتون التي تأويه وأسرته، وفي هذا السياق نذكر المسؤولين بان قصة المواطن "المشاهرة" قد تكون واحدة من بين العديد من القصص التي أمر جلالة الملك بحلها ونقل أصحابها الى الحياة الكريمة، إلا ان تقاعس المسؤولين شوه المكارم الملكية وأساء اليها بصورة مباشرة كونه لا يجوز أن يتقاعس اي مسؤول في تنفيذ اوامر الملك.

"المشاهرة" يعيش في هذه الاثناء بلا مسكن او عمل يعتاش منه، وكذلك اسرته مرت ايام عيد الفطر السعيد عليه وكان كله امل بان يتفقده احد من المسؤولين، قتلت فرحته وغابت عن اسرته بهجة العيد فلم يكتب لهم ان يشتروا ملابس جديدة ويتذوقون طعم حلويات العيد، قليل من المواطنين هم من تفقدوا المواطن المشاهرة تحت شجرة الزيتون، لانعرف كيف يستحم او كيف يحمي اطفاله من الحشرات او الزواحف، خاصة وانه يسكن في منطقة ذات درجة حرارة مرتفعة تكثر فيها الافاعي والعقارب وغيرها من الزواحف، قصة المواطن المشاهرة شهادة حية لكافة معاني الفقر الشقاء لا تحتاج الى تفسيرات او تبريرات شاءت الظروف ان يعيش فقيرا وكذلك زوجته وافراد اسرته، قصة المواطن "المشاهرة" تدفعنا كوسائل اعلام الى المتابعة الحثيثة مع الجهات المعنية للوقوف على الاسباب التي تحول دون تنفيذ المكارم الملكية خاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

ونشير في هذا السياق الى ان جلالة الملك زار الكثير من الاسر المعوزة والمحتاجة والتي تعاني ظروفا اجتماعية صعبة كانت تحتاج الى لمسة من الاب الحاني والدعم من جلالته وبخاصة في فترة الاعياد ومع بدء العام الدراسي الذي يحتاج فيه الغني قبل الفقير الى المال الكافي لادارة حياته كما يجب.



وفي تطور لاحق، أفادة وزارة التنمية الاجتماعية لـ"الحقيقة الدولية" أنها انهت معاناة المشاهرة.



محمد العواودة ينتظر تنفيذ الأوامر الملكية



ليست القصة الأولى التي ترد لـ"الحقيقة الدولية" حول عدم قيام الجهات المسؤولة في الديوان الملكي بتنفيذ الأوامر الملكية المتعلقة بتحسين الأوضاع الاجتماعية لعدد من المواطنين الذين لجأوا إلى جلالته، واستغاثوا به لإنقاذهم من عذابات الدنيا وجحيم الأوضاع المعيشية الصعبة، محمد العواودة طالب سنة ثانية يدرس في إحدى الجامعات الخاصة تخصص الأدب الانجليزي، ويطمح بمواصلة الدراسة وتحقيق النجاح والعمل لتحسين الوضع الاجتماعي لأسرته الكبيرة، شاءت الظروف بمقابل "محمد" لجلالة الملك أثناء زيارته للواء ذيبان مطلع شهر تموز الماضي؛ للاطمئنان على أحوال المواطنين هناك، موضحا انه كان يحمل بيده العلم الأردني والكوفية الحمراء قام بإهدائها إلى جلالته خلال تلك الزيارة، ويقول "محمد" بعد أن فشل في إيصال صوته إلى المعنيين، انه عندما قابل جلالة الملك استغاث واستنجد به طالبا من جلالته مساعدة مالية وتكفل الديوان الملكي بنفقات دراسته.



وبين "محمد" أن جلالة الملك أوعز في تلك الأثناء إلى رئيس الديوان الملكي خالد الكركي والمستشار في الديوان الملكي عامر الحديدي بتنفيذ أوامره، وتقديم العون المالي والتكفل بنفقات دراسته حيث تسلم الكركي منه كافة الأوراق التي تثبت دراسته وحالته المالية، وأكد انه قام بتسليم جلالة الملك استدعاء يشرح فيه أحواله ويطلب فيه من جلالة الملك العون والمساعدة، وان رئيس الديوان الملكي احتفظ بكافة الأوراق التي قمت بتسليمها لجلالة الملك، ووعده بتنفيذ رغبة جلالة الملك بأقرب وقت إلا انه ولغاية الآن لم يتم تنفيذ الأوامر الملكية، وأكد "العوادة" بأنه غير قادر على إكمال دراسته بسبب وضعه المالي السيئ كونه يدرس على حسابه الشخصي مناشدا جلالة الملك بتحقيق مكرمته السامية وهي مساعدته ماليا وإكمال دراسته، وبين "محمد" انه من أسرة مكونة من 12 فردا وليس لديها أي دخل سوى راتب والده التقاعدي من القوات المسلحة، موضحا انه راجع الديوان الملكي مرات عديدة لإمكانية تحقيق الأوامر الملكية، إلا انه وفي كل مرة يراجع فيها لم يجد له اسما من بين الأسماء التي ستتم مساعدة أصحابها.



الدكتور العليمات ينتظر التعيين



وفي القصة الرابعة من قصص المواطنين الذين مازالوا بانتظار تنفيذ الأوامر الملكية بحقهم وإنقاذهم من عذابات الدنيا قصة الدكتور نايف محمد حامد العليمات.



وفي تفاصيل قضيته فانه التقى بجلالة الملك عبد الله الثاني خلال زيارة جلالته إلى عشائر بني حسن بتاريخ 28 حزيران من العام الجاري والتمس من جلالته العطف والمساعدة بتعيينه في جامعة أل البيت .

وبحسب المواطن العليمات فان جلالة الملك استجاب إلى طلبه واعز إلى رئيس الديوان الملكي خالد الكركي ليصار إلى تعيين العليمات .

وأوضح بان رئيس الديوان الملكي خالد الكركي أو عز بكتاب رسمي إلى رئيس جامعة أل البيت لتعيين الدكتور العليمات في الجامعة وذلك في الخامس والعشرين من شهر تموز الماضي إلا انه لم يتلق أي اتصال أو يتم تعيينه ومازال ينتظر التعيين حتى اللحظة.