رحلت السلطات اليمنية 451 شخصا إلى بلدانهم على ذمة قضايا ومخالفات ارتكبوها خلال شهر أغسطس الماضى.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر بوزارة الداخلية أنه تم خلال شهر أغسطس الماضى ترحيل 451 شخصاً من دول عربية وأجنبية إلى بلدانهم فى قضايا ومخالفات مختلفة.
وأضاف أن مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اليمنية رفعت تسع قضايا تزوير مختلفة إلى النيابة العامة فى الفترة نفسها.
ويشهد اليمن تدفقا كبيرا من اللاجئين الأفارقة، وسجلت إحصائية مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة نحو 43 ألف لاجئ فى اليمن خلال النصف الأول من العام الحالى.
وتعتبر اليمن الدولة الوحيدة فى شبه الجزيرة العربية التى وقعت على معاهدة 1951 للاجئين وبرتوكول 1967، وبدأت مفوضية اللاجئين عملها فى اليمن عام 1992 استجابة للتدفق الكبير للاجئين الصوماليين.
على صعيد آخر، قال مصدر من مكتب خفر السواحل اليمنية اليوم،الجمعة، إنه يعتقد أن قراصنة خطفوا أربعة أشخاص بعد أن عثرت قوات دولية على يخت فرنسى غير مأهول قبالة سواحل اليمن، حسبما قال"مأرب برس" نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المصدر إن اليخت غادر ميناء عدن فى الرابع من سبتمبر، وإن خفر السواحل فقد الاتصال بهم يوم الخميس حتى عثرت القوات الدولية على اليخت قبالة ساحل المهرة قرب الحدود العمانية، وأضاف أنه لا يعرف جنسية الطاقم.
غير أن موقع وزارة الدفاع ذكر أن مصلحة قوات خفر السواحل اليمنية نفت صحة أنباء اختفاء يخت سياحى فرنسى فى خليج عدن قبالة الساحل اليمنى.
ونقل الموقع عن نائب مدير خفر السواحل بقطاع خليج عدن العقيد عبد الرحمن موسى القول بأن اليخت السياحى الفرنسى "بريتكاك" والذى يقل سائحا وزوجته كان قد غادر ميناء عدن فى الرابع من شهر سبتمبر الجارى بعد زيارة سياحية لمحافظة عدن بدأت فى التاسع عشر من شهر أغسطس الماضى زار خلالها المعالم التاريخية والأثرية فى مدينة عدن.
وأضاف أن المعلومات المتوفرة لدى قطاع خليج عدن بأن اليخت السياحى المذكور تعرض لخلل فنى على بعد 120 ميلا بحريا فى المياه الدولية وطلب الاستغاثة لمساعدته وإنقاذه، وأنه تم إنقاذ السائح وزوجته بواسطة زورق خاص تابع لإحدى السفن العسكرية التابعة لقوات التحالف الصديقة الموجودة فى المياه الدولية.