اتفق وزراء المالية فى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى (مجموعة الـ7) المجتمعين حاليا بمرسيليا على ضرورة اتخاذ موقف قوى ومنسق بعد تزايد القلق من أزمة الديون الأوروبية وضعف المصارف مما أدى إلى انخفاض كبير فى أسواق الأسهم العالمية فى الأسابيع الأخيرة.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسى فرانسوا باروان اليوم، السبت، "إن الاجتماع، الذى عقد وانتهى فى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، ناقش أهمية اتخاذ إجراءات لإنعاش النمو الاقتصادى الضعيف فى الدول الغنية ولتهدئة أكبر أزمة ثقة فى الأسواق منذ أزمة الائتمان ما بين 2007 و2009 ".
وأضاف "أن الوزراء اتفقوا كذلك على التوصل إلى نقطة توازن بين صعوبة خفض العجز ودعم النمو"، مشيرا إلى أهمية وجود جهود مشتركة على المستوى الدولى لدعم النمو القوى والدائم والمتوازن فى مواجهة القلق الحالى الذى يسود الأسواق، وأوضح أن الدول ينبغى أن تتحرك بشجاعة خاصة أن الاقتصاد العالمى يمر بمرحلة مليئة بالمخاطر.
وبدأ وزراء المالية ومحافظو المصارف المركزية فى الدول الأعضاء بجموعة السبع اجتماعهم فى وقت متأخر من الليلة الماضية فى مدينة مرسيليا الساحلية على البحر المتوسط لمناقشة تعثر الانتعاش الاقتصادى وأزمة الديون فى منطقة اليورو وسبل إشاعة الاستقرار فى القطاع المصرفى.
وتضم مجموعة السبع: (الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، فرنسا، اليابان، إيطاليا، بريطانيا وكندا).