[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نقلت صحيفة 20 مينوتوس الأسبانية قول والد الضحية الوحيدة الأسبانية سلفيا دى سان بيو فى أحداث 11 سبتمبر فى الذكرى العاشرة لها أنه لا يستطيع حتى الآن الذهاب إلى منطقة الصفر، ذلك المكان الذى توفيت فيه ابنته وحفيدته الذى كان فى أحشائها، حيث إنها كانت حاملا فى شهرها السابع.
وأعرب خوسيه لويس دى سان بيو والد الضحية الذى يعمل محاميا، عن حزنه الشديد لموت ابنته وموت آخرين على أيدى إرهابيين، مشيرا إلى أنه بمرور الوقت يشعر بأنه هدأ قليلا ولكن بكل ذكرى تتجدد آلامه وكأن ابنته توفت فى نفس اللحظة، مضيفا "أتذكر ابنتى كثيرا ولدى العديد من الصور التى دائما أشاهدها، وكأنها معى، وعندما رأيت الحادث فى التليفزيون، كنت فى مكتبى بمدريد، وأجريت اتصالات لجميع المستشفيات فى نيويورك، وأنا لم أقم بعمل تحليل حمض نووى، ولكنى مقتنع وأشعر بذلك منذ أن رأيت الصور فى القنوات التليفزيونية إنها توفيت".
وأشارت الصحيفة إلى أن سيلفيا تبلغ من العمر 26 عاما، وهى كانت حاملا فى شهرها السابع وتوفيت فى الطابق 92 فى أحد البرجين، والتى قتل زوجها أيضا، وقال سان بيو إن عائلته وأصدقاءه ساعدوه على التغلب على تلك المأساة، التى ساعدتنى أن أعمل متطوعا فى بعض الحالات فى الاستشارة القانونية.
ويرى أنه لا يشعر بالمرارة تجاه الذين قتلوا ابنته حيث بالنسبة له عليه كراهية الإرهاب فى حد ذاته ولكن ليس الإرهابيون، حيث إنهم يمثلون أياد للإرهاب، مشيرا إلى أنه لا يبرر أى فعل من هذا النوع، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن جميع الأنباء تقول إن بن لادن هو من شن هذه الأحداث، وبذلك فهو من قتل ابنتى إلا أننى لم أكن سعيدا بقتله على يد أمريكا.
وأوضح سان بيو أن القانون الأمريكى مختلف تماما عن بلدنا حيث إن بن لادن كان ارهابيا ولا يوجد أى قانون أمريكى ينص على قتل إرهابيا وإلا ستصبح إرهابية أيضا، ولذلك فقد صبحت الولايات المتحدة فى نظرى إرهابية أيضا حيث كان من المفترض أن يتم عقابه وسجنه وليس قتله.
وأضاف أن على الولايات المتحدة أن ترى استمرار وجود الإرهاب على الرغم من مقتل زعيم القاعدة بن لادن.