وجدت فتاة أمريكية فى الثامنة من عمرها، وطالبة فى الصف الثانى دون قصد فى مواجهة أحدث نزاع دينى فى إسرائيل.
نعيمة مارجوليس تخشى دخول مدرسة دينية للفتيات اليهوديات خوفا من تعرضها للتحرش على يد مجموعة من المتطرفين، حيث تعرضت للبصق والنعت بالعاهرة لارتدائها ملابس "غير محتشمة".
وقالت: "عندما أدخل المدرسة فى الصباح أشعر بألم فى بطنى لأننى أكون خائفة جداً من أن يلتفوا حولى ويبدأون الصراخ".
وأمر المشتبه به فى حادث البصق وهو اليهودى المتطرف ديفيد إيسنباك بالرحيل لمدة سبعة أيام عن بيت شميش وهى مدينة يسكنها 85 ألف نسمة خارج القدس.
وأصابت صور مارجوليس وهى تنتحب فى طريقها إلى المدرسة المواطنين بالصدمة، وأثارت تصريحات غاضبة من قيادة البلاد، وتأسست صفحة على موقع فيس بوك تضم عشرة آلاف مشترك تحت مسمى "احموا نعيمة".
وتصدر صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس الأحد عنوانا عبارة عن تساؤل: "من الذى يخيف طفلة فى الثامنة من عمرها؟".
ولفتت قصة الفتاة الشاحبة ذات العينين الزرقاوين مزيدا من الانتباه إلى التوترات الدينية فى منطقة بيت شميش، التى أصبحت رمزا للعنف المتزايد من المتطرفين اليهود فى إسرائيل خلال السنوات الأخيرة.