برج القوس صفات مولود برج القوس

برج القوس
صفات مولود برج القوس:
يتصف مولود برج القوس بالاستقلالية واللامبالاة، بالصدق وحب المغامرة والحماس، كذلك بالتفاؤل والإيمان بالغد الواعد.
يهدف دائماً إلى التطوير والتغيير في حياته العامة والخاصة على حد سواء، ويحاول تحرير نفسه من القيود التي تكبله وتحيطه، وهو يمثل الخروج من العالم الروتيني إلى عالم مليء بالحداثة والتقدم وفق ما يرغب.
لدى مولود القوس تطلعات روحية عميقة ودينية وفلسفية، وهو مغامر ومحب للتحديات والمواجهات، يتصف بالحكمة إلى جانب المشاجرة، وهو غير متحضر، وهذا لا يعني أنه قديم غابر، وإنما تطلعاته أمامية أكثر، أو كما يمكن القول يعيش المستقبل في وقت الحاضر بما لا يناسب المحيطين به.
يتبنى مولود القوس الرغبة في التغيير باتجاه الأفضل والأكثر رواجاً وشهرة، وهو يسعى إلى الشعبية المتزايدة وكسب التأييد، بالإضافة إلى حبه للمال والثروة.
يتميز بالود والابتهاج والنشاط الدائم، عنده حب للحرية ورفض الروتين، وهو صديق مخلص ينتقي من جميع أصناف الناس رفيقاً يجالسه، ضاحك ومبتسم، يحيي التسلية والمرح والتفاؤل أينما وجد، ويجذب الأنظار إليه لأنه يغمر الأجواء بالسعادة والفرح.
تتغلغله أحياناً مشاعر من القلق، ولكن هذه الأحيان نادرة إذا ما قارناها بتفاؤله وأمله وزرعه لبذور الرجاء والاستبصار، يؤمن بالناس أجمعين ولديه ثقة في الكل، ومن شدة التفاؤل والحماس الذين يتميز بهما يعدي الأشخاص الذين يجاورونه، على الرغم من أن بعض الحماس الزائد والثقة المفرطة قد توقعه في مشاكل هو بغنىً عنها.
هذا الإنسان فضولي ومحب للاستكشاف وجمع المعلومات والثقافات والعلوم، وهو متمسك بالمثالية وحب القيادة.
ولأن مولود القوس ناري الطبع فهو مزاجي ومتقلب الوضع بسرعة، ولحسن الحظ هو سريع النسيان وطيب القلب ومصفح عما حصل تجاهه عندما أُثيرت مزاجيته؛ تجده دائماً محب للهروب من الواقع إلى لحظات أفضل بالنسبة له، واللامبالاة التي تعيش بداخله بارزة ظاهرة واضحة من غير الممكن ألا يلاحظها أحد.
يجدر القوس بالإعجاب وأخذ القلوب والعقول، لأنه صادق ومخلص وسريع الغفران، وهذا لأنه لا يريد أن يتوقف خلال نقطة ما، وإنما هو في سير دائم وصراع مع السرعة، يهوى الحرية والتفرغ، وهو سعيد جداً عندما لا يسجن أو يحبس في نطاق ما أو لا يحرم من حرية أياً كان نوعها.
يحب مولود برج القوس السفر والتنقل من مكان إلى آخر دائماً وأبداً، وهو يرى فيه حاجة ماسة لنفسيته، يعشق أوقات الفراغ والتسلية والمغامرات، وإذا تمت زيارة بيته في لحظة ما سيُدرَك كم هو هذا البيت مجسِّد لبيئة لامعة ومميزة ممتلئة بالحب والجمال والراحة النفسية.
من الملاحظ في القوس أنه عصبي ولكن خلال لحظات بسيطة، فهو مستبشر دائماً وأبداً، وإنه هاوٍ لأن ينافس الزمن ويتحدى مصائبه وبلاياه.
وليس مفكراً ومحللاً ككل المحللين والمفكرين، وإنما هو تقريباً غير مهتم بكل هذه القصص والقضايا، ولا يركز على التفاصيل أو يعيرها أهمية، المهم بالنسبة له هو الراحة النفسية والجسدية مع سير سريع خلال الأزمان، ومع كل هذا فهو نهم ومتعطش للمعرفة والتعلم، غير أنه في أكثر الأوقات يتصف بالبرود والملل عندما يستقي المعلومات والدراسات من غيره كالأساتذة والمعلمين.
يدافع مولود القوس عن الحرية والعدالة ويواجه الظلم بكل أسلحته، وهو ليس صبوراً عندما يتعلق الأمر بمخالفة الشرائع الدينية والحقوق الإنسانية، يدافع عن المثالية التي يتحلى بها، وهو خير محدّث وخير مصغٍ.
أما في الحب فالقوس عاشق بما في الكلمة من معانٍ، وفي علاقاته يسعى إلى التنمية وتوسيع الآفاق، لديه ابتسامة جذابة وساحرة، جعبته تحتوي الكثير من النكات والقصص المضحكة والفكاهية بما يجذب الجنس الآخر لمرحه وسعادته.
إن أكثر ما يقلق مولود القوس في العاطفة انشغال المحبوب وبرودته أو بلادته، رغم أن القوس مسرف في الحب وكلام الغزل، وهو ينجذب إلى الأشخاص الطلقاء والمحبين للحياة، ولا يركز على الجمال أو الهيئة غالباً.
يتصف أيضاً بالعناد وكره أن ينقد الحبيب شيئاً من معتقداته، ويريد منه أن يكون ضاحكاً ومتفائلاً مثله، وعند العلاقات العاطفية التي ما زالت في بدايتها تجده صريحاً معترفاً بمشاعره بسهولة، وهو قادر على جعل الحبيب مجنوناً بحبه ورفقته، لأنه طيب وحنون وعاطفي، شاعري بامتياز وقوي وجريء.
قد يظن البعض أن القوس متخلف ومتحذلق ومتكبر، لكنه ليس متخلفاً بل متقدماً أكثر من اللازم، أما من ناحية الحذلقة والتكبر، فهو لا يبتدع شيئاً وإنما هي عزة الإنسان والكرامة التي خلقت فيه، وخاصة أن مولود القوس عزيز النفس كريم الخلق واليد، وإذا تعرض لأصعب المواقف وأكثرها إحراجاً، يعاود سيره إلى الأمام تاركاً ما فات، ويزرع البسمة والمودة من جديد.