عمومية رابطة المحترفين

تأجل الإعلان عن القرار الرسمي الخاص بعدد المحترفين الأجانب بالأندية لحين اجتماع الجمعية العمومية لرابطة المحترفين المقرر له الثاني عشر من شهر يونيو الجاري.



جاء الإعلان عن ذلك عقب اجتماع اللجنة الفنية الاستشارية الذي عقد مساء أمس الأول بمقر اتحاد كرة القدم بالعاصمة أبوظبي برئاسة محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة وحضور ممثلين عن الاتحاد والرابطة على رأسهم الدكتور طارق الطاير رئيس الرابطة والدكتور مطر الدرمكي نائب رئيس الرابطة وعبدالله ناصر الجنيبي عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الفنية وبدر القرقاوي عضو الرابطة، فيما حضر عن اتحاد الكرة محمد مطر غراب وخالد المحيربي والدكتور سليم الشامسي.وخرج الاجتماع الذي استمر قرابة الساعتين بعدد من القرارات المهمة على رأسها اعتماد عدد أندية دوري المحترفين ب12 ناديا فقط وتشكيل لجنة فنية لرصد الحالات الانضباطية وإحالتها للجنة الانضباط للبت فيها، واعتمد الحاضرون قرارا بإنشاء لجنة الأخلاقيات التي من شأنها البت في المواضيع التي لا ترتقي للوصول للجنة الانضباط.

وقررت اللجنة الفنية الاستشارية تعيين شخص مسؤول عن تراخيص الأندية واستكمال الأندية لإجراءات التراخيص خصوصا الأندية الصاعدة حديثا لدوري اتصالات للمحترفين.

صرح بذلك يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد كرة القدم الذي أكد في حديثه للإعلاميين على أن الاجتماع جاء مثمرا بدرجة كبيرة سادته روح من التعاون والتفاهم بين الطرفين اللذين اجمعا على أن مصلحة كرة الإمارات والمنتخبات الوطنية في المقام الأول دائما، وأشار إلى انه تم مناقشة كافة الأمور المتعلقة بالأشياء المشتركة بين الطرفين معلنا عن مناقشة مايخص دوري المحترفين ودوري الهواة من حيث الأمور الترويجية وحصول كل مسابقة على حقها إعلاميا.

وأكد انه تم الاتفاق بين الطرفين على ضرورة وضع جدول زمني للمسابقتين يراعي التوقيت الخاص بكل بطولة، بحيث تكون الفرصة متاحة للجميع لمتابعة البطولتين، وتطرق أمين عام اتحاد كرة القدم لمسألة عدد اللاعبين الأجانب مؤكدا أن الجميع يضع في المقام الأول والأخير مصلحة كرة الإمارات وحقوق اللاعب المواطن الذي من حقه الظهور والتواجد مع ناديه من أجل التواجد وتمثيل المنتخبات الوطنية.

وبدون شك تواجد المحترفين الأجانب بكثرة يعني عدم توفر الفرصة للاعب المواطن في التواجد على الساحة، وهو الشيء الذي من شأنه أن يقتل الكثير والكثير من المواهب الوطنية التي نسعى من أجل إثقالها بالشكل الذي يخدم رياضة الإمارات وكرة القدم بشكل خاص، واستطرد لقد فضل الجميع أن تكون الأندية هي صاحبة القرار بهذا الشأن مع وضع التصور النهائي أمام أعيننا وأعين رابطة المحترفين المنوطة بهذا الأمر.