أكد مصدر سورى حكومى مطلع، أن هناك مجموعات تتسلل إلى الداخل السورى عبر الشمال والبقاع منذ ستة أشهر.
وأرجع المصدر، فى تصريحات نقلتها اليوم صحيفة "البعث"، تبنى جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا للتفجيريين الإرهابيين ثم نفيها إلى "خوفها من ردود الفعل التى تلت الاعتداءين، لأنهما حققا هدفاً معاكساً تماما لنواياهم"، لافتا إلى أن "تيارا معارضًا بارزًا هو الأداة التى تدعم المجموعات المتسللة إلى سوريا"، متسائلا "من يمول المدارس الدينية التى تشيع أفكار السلفيين ودروس القتال؟".
وأشار المصدر إلى أن "الأجهزة الأمنية السورية تركز فى هذه المرحلة على دراسة المكان الذى خطط فيه الإرهابيون لتفجيرى دمشق، وأمامها أسبوع على أبعد تقدير لتنهى تحقيقاتها حول هذا الاعتداء، وهى تقوم بعمل أمنى فائق الدقة لوضع حد للمجموعات المسلحة".
ويولى المسئولون الرسميون فى دمشق أهمية بالغة لموضوع الأحداث الأمنية على الأرض لمنع تنقلها بين المناطق السورية.