مشروع المحطة النووية بالضبعة
نظم أهالى مدينة الضبعة، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مشروع المحطة النووية بالضبعة وذلك اعتراضا على وجود المشروع وللمطالبة بالحصول على أراضيهم التى أقيم عليها مشروع المحطة النووية تحت مزاعم "خدمة اقتصاد مصر"، على حد قولهم ،ورفع المحتجون لافتات تندد بالمشروع ومخاطره الصحية عليهم وعلى المناطق المحيطة بهم، فى الوقت الذى ابتعدت فيه الدول الأجنبية ذاتها عن المشاركة فى المشروع بعد توقفه لسنوات طويلة.
وأوضح عدد من كبار مشايخ المدينة خلال كلمتهم فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمها أهالى الضبعة أن هناك ظلم كبير وقع عليهم بالحصول على أراضيهم بالخداع والكذب على الناس بأن الأرض التى أخذها منهم النظام السابق ستكون لخدمة مصر إلا أنهم فوجئوا بمشروع له آثار سلبية على حياتهم الصحية وصحة أطفالهم، معلنين رفضهم للمشروع شكلا ومضمونا واستمرار إعلان هذا الرفض لحين اتخاذ المسئولين قرار واضح فى إنهاء هذا المشروع وحصولهم على أراضيهم.
وأوضح العمدة مهنا الضبع أحد المتضررين من المشروع واحد شيوخ المدينة أن المحتجين أكدوا خلال وقفتهم على دعواتهم المستمرة للتظاهر فى حالة عدم استجابة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء والدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة وكافة المسئولين لمطالبهم بإنهاء المشروع وإعادة الأراضى لأصحابها، خوفا من الاستمرار فى مشروع يضرهم أو اتجاه رجال الأعمال للسيطرة عليه وضياع حقوقهم المشروعة.
يذكر أن أهالى الضبعة قد أعلنوا مسبقا عن تنظيمهم مليونية اليوم الجمعة ،ضد مشروع المحطة النووية بالضبعة بحضور كبار الشخصيات بالمدينة وأهالى المدن المجاورة لهم لإعلان رفضهم لمشروع المحطة النووية بعد تضرر ما يقرب من 10 آلاف أسرة منه، دون الحصول على تعويضات أو مأوى لهم،على حد قولهم ، وذلك بعد خداع النظام السابق لهم وإقامة مشروع أضرهم بدلا من المشروع السياحى الذى تم إبلاغهم به مسبقا.