اعتقلت قوات الأمن السورية اليوم، الجمعة، إبراهيم (20 عاماً) نجل الأمين العام السابق ومؤسس حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين الشهيد فتحى الشقاقي، من منزل العائلة فى حى الزاهرة فى أطراف مخيم اليرموك للاجئين.
وقال أحد أقارب الشاب المعتقل لـ"اليوم السابع"، إن قوى الأمن السورية أقدمت على اعتقال إبراهيم فتحى الشقاقى وزجة فى أحد سجونها ورفضت إعطاء أى معلومات عنه، ولم تسمح لأى من ذويه أو من قيادات الجهاد الإسلامى بمقابلته.
وأشار إلى أن الشقاقى الابن ليس الوحيد من عناصر حركة الجهاد الإسلامى المعتقل فى السجون السورية، ورغم الارتباط الوثيق بين نظام بشار الأسد وحركة الجهاد الإسلامى التى يقع مقرها المركزى فى دمشق، إلا أن النظام يرفض منذ بداية الثورة الاستجابة لطلبات حركة الجهاد بالإفراج عن كوادرها.
وأبدت عائلة الشقاقى بالغ قلقها لاعتقال أحد أبنائها، خاصة أن كل المعلومات المتعلقة باعتقاله مخفية ولم يسمح لأحد بالتواصل معه أو زيارته، مبينةً أن الأمن السورى يخفى مكان اعتقاله ورفاق له فى حركة الجهاد الإسلامى.