[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دخلت المناورات التي تجريها القوات البحرية الإيرانية تحت عنوان "ولاية – 90" في مضيق هرمز مرحلتها الأخيرة.
وأعلن ذلك اليوم الجمعة الأميرال محمود موسوي الناطق الرسمي عن المناورات.
وحسب قوله، سيتدرب البحارة هذا اليوم على استخدام الزوارق السريعة "شهاب" و"البرق" في تدمير أهداف بحرية، وتشاركهم في العملية المروحيات، كما تتم التدريبات على عملية إنزال بحري وإطلاق نار تكتيكي، أما غداً السبت فمخصص للمرحلة الأساسية للمناورات، حيث سيتم إطلاق صواريخ قصيرة وبعيدة المدى (حتى 2000 كم)، وسوف تطلق هذه الصواريخ كما من الساحل، كذلك من السفن الحربية، وأضاف أنه بالنسبة للغواصات فستطلق الطوربيدات.
الزوارق السريعة
وكانت هذه المناورات قد بدأت يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وشملت منطقة واسعة جداً من مضيق هرمز حتى الشمال الغربي من المحيط الهندي وخليج عدن.
وتسببت هذه المناورات في ازدياد حدة التوتر في المنطقة بسبب الأهمية الاستراتيجية لمضيق هرمز، حيث يربط وهو ممر مائي رئيس تمر عبره 40% من إمدادات النفط المنقول بحرياً.
وقبل أيام أعلن محمد رضا رحيمي، نائب الرئيس الإيراني، أنه إذا منع الغرب تصدير النفط الايراني فإن ايران ستغلق مضيق هرمز "ولن تسمح بعبور حتى نقطة نفط واحدة".
صواريخ كروز المضادة للسفن
ومن جانبه رد ممثل الأسطول الخامس الأمريكي المرابط في البحرين بأنهم لن يسمحوا بتوقف عبور السفن "لأهميته الحياتية للمنطقة والعالم".
كما نشر موقع إيراني قريب من الاستخبارات سيناريو إغلاق المضيق وصوراً عن الأسلحة والمعدات العسكرية التي ستستخدمها إيران في إغلاق المضيق، وهي تركز على أسطول من الزوارق سريعة السير كانت استخدمت بفاعلية أثناء الحرب مع العراق والتي استمرت ثماني سنوات.
ويرى عدد من الخبراء أن إيران يمكنها بسهولة أن تنفذ تهديدها بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، غير أن مثل هذا القرار سيعرضها لرد فعل عسكري شديد من جانب الولايات المتحدة وسيزيد من عزلتها ويعني الانزلاق الى حرب.
ورأى مراقبون أن إيران تأمل من خلال التلويح بإغلاق مضيق هرمز، في ردع بعض الدول عن تأييد فرض عقوبات جديدة عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، لكن إن ذهبت الامور بعيداً فقد تتطور الأمور الى حرب.