[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]"مشير الميدان" هكذا لقب المتظاهرون بميدان التحرير أحمد محمود أحمد البالغ من العمر 50 عاماً نظرًا للشبه الكبير فى ملامح الوجه بينه والمشير محمد حسين طنطاوى القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
أحمد "شبيه المشير" اتفق مع تصريحات المجلس العسكرى حول وجود مخططات للوقيعة بين الشعب والجيش خلال الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير بحرق بعض المنشآت الحيوية لذلك أطلق مبادرة لحماية المنشآت المدنية بمنطقة وسط البلد بمختلف المحافظات وبالفعل بدأ فى تشكيل مجموعة من المتطوعين لتوزيعهم يوم 25 يناير لحماية منشآت البلاد ومنع الاصطدام بين الشعب والجيش.
يذكر أنه فور دخول أحمد الميدان التف حوله العشرات من المعتصمين والمارة ظناً منهم أنه المشير وحضر للميدان للاجتماع بهم ليكتشفوا أنه مجرد شبيه المشير.
أحمد أعرب عن سعادته بالشبه الكبير بينه وبين المشير قائلاً: يشرفنى تشابهى مع المشير فهو من أبطال العبور ولكنه يشعر بالحزن لتوجيه النقد والاتهامات للمجلس العسكرى بسبب أدائه خلال الفترة الماضية.
وأضاف أنه بعد جولة المشير مرتديًا الزى المدنى فى شوارع وسط القاهره صادفه العديد من المواقف الطريفة بمعاملة البعض له على أنه المشير نفسه لدرجة أنهم عرضوا عليه مشاكلهم اليومية ومعاناتهم رغم تأكيده لهم أنه ليس المشير.