[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يضىء العالم العربى مساء اليوم السبت الشموع على أرواح شهداء "الربيع العربى" ويستقبل عامه الجديد بطموحات سياسية بعد "عام دموى" أسقط "فراعنة" و"أنظمة قمعية" تحطمت على ضفافها العديد من الآمال فى التغيير على مدى أكثر من 30 عاماً.
وتستقبل دول العالم العام الجديد، وفى مقدمتها جزر جنوب المحيط الهادئ تليها نيوزيلندا ثم استراليا، أما أوروبا فستطوى صفحة "العام المريع" الذى شهد أزمة اليورو، وتهديداً بانكماش اقتصادى من دون التأكد من أن العام 2012 سيكون أفضل.
وبالألعاب النارية والاحتفالات التقليدية، ستحاول شعوب العالم أن تضع وراءها ذكريات العام الماضى السيئة وأن تستقبل 2012، وستعطى آسيا إشارة الانطلاق مع الألعاب النارية التقليدية فى خليج سيدنى التى من المتوقع أن يشاهدها أكثر من مليون ونصف مليون شخص.
ستكون جزر جنوب المحيط الهادىء تليها نيوزيلندا ثم استراليا، اول دول العالم التي ستستقبل العام الجديد. اما اوروبا فستطوي صفحة "العام المريع" الذي شهد ازمة اليورو وتهديدا بحصول انكماش من دون التأكد من ان العام 2012 سيكون افضل. ومساء اليوم السبت ستحاول شعوب العالم ان تضع وراءها ذكريات العام الماضي السيئة وان تستقبل العام 2012 بالالعاب النارية والاحتفالات التقليدية. وستعطي آسيا اشارة الانطلاق مع الالعاب النارية التقليدية في خليج سيدني التي سيشاهدها اكثر من مليون ونصف مليون شخص وبدأ الالاف منهم يتجمعون لهذه المناسبة السبت رغم درجات الحرارة المرتفعة.
وفي نيوزيلندا قد تفسد الامطار هذه الاحتفالات مع ارتفاع منسوب مياه بعض الانهر. وفي اليابان ستستفيد الاسر من هذه الايام للتوجه الى المعابد، ولكثيرين ستكون هذه المناسبة اليمة بسبب كارثة فوكوشيما، وكذلك الامر بالنسبة الى الفيليبين حيث اودت العاصفة الاستوائية واشي بحياة اكثر من 1250 شخصا هذا الشهر. اما الاحتفالات في اوروبا فستبدأ في روسيا مع العاب نارية في الساحة الحمراء بموسكو وعرض كبير على وقع موسيقى سبعينات وتسعينات القرن الماضي يبث على شاشة عملاقة يذكر باحتفالات السنوات الماضية في ساحة لوبيانكا امام مبنى الكاي جي بي سابقا. وفي فنلندا سيضاء وسط هلسنكي الذي يحتفل في العام 2012 بالذكرى ال200 لتأسيسه، على طول ثلاثة كيلومترات.
وفي باريس يتوقع ان ينزل عشرات الاف الاشخاص بينهم العديد من السياح ككل عام الى جادة الشانزيليزيه لاستقبال العام الجديد. اما في ايطاليا ورغم الازمة ستنظم حفلة موسيقية مجانية في روما، وفي البندقية ستقام ايضا حفلة موسيقية في مسرح لا فينيتشي وستطلق الالعاب النارية. الا ان الالعاب النارية محظورة هذه السنة في اربع مدن ايطالية كبرى منها ميلانو. وستحتفل لندن بقدوم العام الجديد الذي ستنظم خلاله الالعاب الاولمبية، مع العاب نارية على نهر التيمز بعد ان تشير ساعة بيغ بن الى منتصف الليل. وسيحتفل الامير وليام وزوجته كاثرين بعيد رأس السنة في قصر بالمورال في اسكتلندا مع باقي افراد الاسرة المالكة.
وفي هولندا ستحاول مدينة امستردام هذه السنة ارساء تقليد جديد اذ سيلتقي بالونان عملاقان طولهما 14 مترا يرمزان الى رجل وامرأة عند منتصف الليل لتبادل القبل. وفي لاهاي سيعزف القيمون على حديقة حيوانات موسيقى البوب لتهدئة الزرافات التي غالبا ما تخاف من الضجة التي تحدثها الالعاب النارية.
وفي الجانب الاخر من الاطلسي يتوقع ان يتجمع مئات الاف الاشخاص في ساحة تايمز سكوير في نيويورك لحضور تقليد يعود الى اكثر من قرن عندما يتم انزال بلورة كبيرة في عد تنازلي حتى الدقيقة الاخيرة من العام 2012. وهذه السنة تم اختيار المغنية الشهيرة لايدي غاغا لانزال هذه البلورة. وفي اميركا الجنوبية ستستقبل معظم المستعمرات الاسبانية السابقة العام 2012 بتناول 12 حبة عنب عند منتصف الليل كما في اسبانيا. وفي البرازيل، في ريو، يتوقع ان ينزل مليونا برازيلي وسائح باللباس الابيض الى الشاطىء في كوباكابانا لمشاهدة الالعاب النارية وخصوصا لالقاء الورود البيضاء والحمراء والصفراء في البحر تقدمة للالهة يمانجا لتحقق امنياتهم. وهذه الالوان مستخدمة ايضا في بوليفيا والبيرو حيث يسود الاعتقاد بانه يجب ارتداء اللون الاحمر للحصول على الحب في العام الجديد والاصفر على المال والابيض للتناغم. وفي كوبا يتم القاء المياه من النوافذ لتطهير المنازل. اما في مونتيفيديو فيتم التخلص من الروزنامات القديمة في حين يتم الاستحمام في نهر او في البحر في نيكاراغوا لتطهير الجسد مع استقبال العام الجديد. وفي البيرو ستحرق كما كل سنة دمى ترمز الى شخصيات شريرة وايضا شخصيات سياسية غير شعبية. وسيضع الكولومبيون ثلاث قطع بطاطا تحت الوسادة واحدة مقشرة والثانية نصف مقشرة والثالثة بقشرتها. وعند منتصف الليل يتم اختار واحدة عشوائيا واذا تم اختيار الاولى ستكون السنة الجديدة سيئة وتعني الثانية ان السنة ستكون عادية اما الثالثة فتعني ان السنة ستكون ممتازة على كافة الاصعدة.