قال مسئول بارز من الحزب الحاكم فى اليمن، إن الرئيس المنتهية ولايته قرر البقاء فى البلاد لأن الاحتجاجات ضد نظامه الحاكم انتشرت لتشمل العاملين فى الهيئات الحكومية وأفراد فى الوحدات الرئيسية بالجيش.
وقال الرئيس على عبد الله صالح، إنه سيسافر إلى الولايات المتحدة لتهدئة التوترات فى بلاده بعد عشرة أشهر من الاحتجاجات التى سعت إلى الإطاحة به من الحكم. ووقع صالح اتفاقا الشهر الماضى لنقل السلطة مقابل الحصانة من الملاحقة القضائية بسبب الحملة المميتة على المحتجين.
وقال محمد الشيخ، العضور البارز بحزب المؤتمر الشعبى بقيادة صالح، اليوم السبت إن صالح سيبقى فى البلاد نظرا للتهديدات التى شكلتها الاحتجاجات الجديدة من جانب الموظفين فى الهيئات الحكومية وأفراد القوات الأمنية.