حديث عن شراء البنك الاسلامي كامل حصة الشركاء في الكلية وتحويلها إلى فرع للمدارس العمرية
اعرق كليات المجتمع في الأردن في مهب الريح.. الموظفون والطلبة في الكلية العربية قلقون على مصيرهم
أكدت مصادر مطلعة أن إدارة الكلية العربية قامت مؤخرا بإعادة المبالغ التي دفعها الطلاب فيها كرسوم دراسية للفصل الصيفي وحرمت الطلاب من الدراسة الصيفية بسبب وجود نية لبيع الكلية لاحد البنوك.
وبينت المصادر أن بيع الكلية سيؤثر سلبا على طلبة الكلية والذي يصل عددهم لنحو 3500 طالب منهم 1300 طالب سجلو حديثا سينتقلون الى كليات أخرى، فضلا عن تأثيرها على الموظفين الذين يصل عددهم لنحو 170موظفا منهم 80 أكاديميا والبقية موزعون بين إداريين وفنيين والذين يخشون فصلهم من وظائفهم.
ولفتت المصادر إلى أن عقود الأكاديمين تنتهي في 15-9 فيما تنتهي عقود بقية الموظفين في 15-7.
عميد الكلية العربية محمد عرابي اكد في تصريح خاص لـ "الحقيقة الدولية" أن الكلية مملوكة مناصفة بين البنك الاسلامي وبين شركاء آخرين كان عددهم 11 شريكا توفي منهم أربعة شركاء وتزايد لاحقا عدد الشركاء إلى نحو 32 شريكا.
ولفت إلى أن المؤشرات الأولية تشير لاحتمالية شراء البنك الاسلامي كامل حصة الشركاء في الكلية لتحويلها الى فرع للمدراس العمرية، مؤكدا انه لن يتضرر أي من الطلاب أو الموظفين إذ يمكن للطلاب أن ينتقلوا إلى أي كلية أخرى فيما يحق للمتضررين من الموظفين رفع دعاوى قضائية للجهات القضائية المختصة والمسؤولة للمطالبة بحقوقهم وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، نافيا في ذات الوقت أن يكون لديه أية معلومات بخصوص مبررات إعادة رسوم الطلبة عن الفصل الصيفي