اسباب القتال و الصراع في جنوب السودان
اسباب القتال و الصراع في جنوب السودان
أعلن وزير الإعلام في جنوب السودان أن الحكومة تمكنت أمس من السيطرة على الأمور في مدينة بيبور المضطربة، بعد الاشتباكات العرقية العنيفة التي شهدتها مطلع هذا الأسبوع. وأرسلت الأمم المتحدة مئات من أفراد حفظ السلام إلى المنطقة خلال الأيام الماضية، فيما توافد 1500 جندي من قوات الحكومة إلى بيبور في ولاية جونقلي أمس الأول.
وقال الوزير بارنابا بنيامين في مقابلة مع قناة الجزيرة الإخبارية إن “مدينة بيبور صارت تحت سيطرة الحكومة تماما ، ولم يسقط ضحايا حتى الآن”. وأضاف الوزير أن “الحكومة اتخذت خطوات جادة لحماية المواطنين في ولاية جونقلي”.
وأكدت الأمم المتحدة أن حكومة جنوب السودان استعادت السيطرة على المنطقة بعدما انطلق آلاف الشاب المدججين بالسلاح الذين يطلقون على أنفسهم “الجيش الأبيض لشبيبة النوير (إحدى القبائل الكبرى في المنطقة)” للإغارة على مدينة بيبور وهم عازمون على ملاحقة قبيلة “المورلي” المنافسة التي يتهمونها بسرقة ماشيتهم .
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ان القوات الحكومية استعادت السيطرة على وسط بلدة بيبور التي كان مقاتلون من قبيلة النوير قد سيطروا عليها يوم السبت. وصرحت المتحدثة باسم البعثة ليز جراند لإذاعة (بي بي سي) بأن الآلاف من مقاتلي قبيلة النوير لا يزالون في محيط البلدة، مما يشكل خطرا على أفراد قبيلة المورلي الذين فروا من القتال. وأضافت أن مقاتلي قبيلة النوير يتحركون جنوبا في جماعات ويضرمون النيران في المناطق التي يمرون بها. وأشارت جراند إلى أن الحكومة ترسل تعزيزات من قوات الجيش والشرطة لإحكام سيطرتها على البلدة. وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد أعربت في وقت سابق عن قلقها العميق بشأن سلامة أكثر من 130 من العاملين لديها لاذوا بالغابات هربا من الصراع بين قبيلتي النوير ومورلي في ولاية