قضت المحكمة الثورية الإيرانية أمس بالسجن ستة أشهر بحق ابنة الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني بتهمة الدعاية ضد الجمهورية الإيرانية. وقالت وكالة أنباء مهر الإيرانية نقلا عن بيان من المحكمة الثورية المسؤولة عن الحكم في الجرائم التي ترتكب ضد الأمة، إنه تقرر حظر فايزة هاشمي من ممارسة أي نشاط سياسي أو ثقافي أو صحفي لمدة خمس سنوات.
وفائزة عضوة سابقة في مجلس الشورى الإيراني، ودأبت على انتقاد الرئيس محمود أحمدي نجاد ولم تعترف بإعادة انتخابه عام 2009 في انتخابات خيم عليها اتهامات بالتزوير. وشاركت في العديد من الاحتجاجات العامة ضد نجاد واعتقلت مرارا، ولكن كان يطلق سراحها كل مرة.
وترأست ابنة رفسنجاني، أيضا اتحاد الرياضة، وهي صاحبة صحيفة “زان” الإخبارية. غير أنه تم حظر صدور الصحيفة بزعم ترويجها دعاية لصالح المرأة. وعزلت عائلتها القوية تدريجيا من المشهد السياسي الإيراني بعدما اتهم نجاد رفسنجاني وعائلته علانية عام 2009 باختلاس الأموال.