ينظم اتحاد شباب ماسبيرو وقفة احتجاجية اليوم، الأربعاء أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، احتجاجا على حضور المجلس العسكرى صلاة قداس عيد الميلاد المجيد مساء الجمعة القادم، لموقفه من الدماء التى سالت بداية من أحداث ماسبيرو وانتهاء بأحداث مجلس الوزراء.
وقال بيشوى فوزى عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إن الاتحاد يكن كل الاحترام لقداسة البابا لكن ذلك لا يمنع اختلاف الرؤى فى دعوة المجلس العسكرى وبعض المتشددين لحضور صلاة العيد، بينما دماء الشهداء لم تجف بعد ولم يكشف المجلس العسكرى عن المسئولين والمتورطين فيها ومنها أحداث كنيسة القديسين وأحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء.
وأضاف فوزى، أن الوقفة سترفع عددا من المطالب، منها أن حضور المسئولين للقداس لا يعنى قبول التهانى قبل تقديم الجناة إلى المحاكمة، فضلا عن المطالبة للأقباط بعدم التصفيق للمسئولين أثناء صلاة العيد احتراما لدماء الشهداء وتضامنا مع أسرهم، مشيرا إلى أن الوقفة يشارك فيها عدد من الحركات السياسية والشبابية وأسر شهداء ماسبيرو.
كما أكد أن الوقفة ستستنكر ما أعلنه السفليون والإخوان عن تأمين الكنائس لأن هذا الأمر منوط به مؤسسات الدولة، رافضا المزايدات التى تخرج من هذه التيارات وتحاول تحقيق مكاسب سياسية فى حين أنها أول من ينكر المواطنة والاعتراف بحقوق الأقباط.