[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكد خبراء أن انتعاش الاقتصاد المصري في 2012 يتوقف على الاستقرار الأمني وتقنين الاعتصامات لحين اقرار الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية.
ورأوا أن هناك ثلاثة سيناريوهات تتراوح بين التفاؤل والتشاؤم والتفاؤل بحذر، متوقعين استعادة الاقتصاد عافيته أواخر 2012 ليصبح أقوى مما كان عليه قبل الثورة.
وقال أستاذ الاقتصاد باكاديمية السادات الدكتور حمدي عبد العظيم إن عودة الأمن سوف تنعكس على الاقتصاد بالإيجاب.
وأضاف، في تصريحات لـ"العربية.نت"، "اتوقع زيادة السياح إلى 20 مليون سائح في 2012، وانخفاض البطالة من 12% إلى 7%، وارتفاع النمو إلى 3.6%، وانخفاض عجز الموازنة بعد إجراءات التقشف ووضع حد أقصى للأجور وإعادة النظر في دعم الطاقة للمصانع، وهذا كله يوفر 60 مليار جنيه.
وتوقع استقرار الجنيه أمام الدولار وانخفاض سعر الفائدة وانتعاش البورصة.
أداء أفضل
ورأى الخبير الاقتصادي الدكتور محمد النجار أن الاقتصاد المصري سوف يكون أفضل مستقبلا ، حيث تصبح مصر مركز جذب عالمي للاستثمارات، وهذا يزيد فرص العمل وينعش السياحة وينشط البورصة ويزيد الاحتياطي النقدي عن 36 مليار دولار قبل الثورة، وهذا كله مرتبط باستعادة الأمن وتنظيم التظاهرات.
وتوقع نمو الاقتصاد 2% في 2012، مشيرا إلى إمكانية عودة السياحة إلى معدلها في 2010، مضيفا أن السياحة لم تتدهور في 2011 حيث حققت عائدات 13 مليار دولار رغم الثورة والاعتصامات.
وقال إن انتعاش البورصة مرتبط بحالة نفسية تتوقف على المزاج العام في المجتمع، واستقرار الاوضاع يحقق ذلك.
وتوقع ارتفاع قيمة الجنيه أمام الدولار أو ثباته بأسوأ الاحتمالات، أما سعر الفائدة فهذا قرار لجنة سعر الفائدة بالبنك المركزي.
ثلاثة سيناريوهات
ورسم استاذ الاقتصاد الدكتور رشاد عبده ثلاثة سيناريوهات للاقتصاد المصري في 2012: الأول متفائل "رواج" والثاني متشائم "كساد" والثالث "متفائل بحذر" وهو الأرجح.
وتوقع استعادة الاقتصاد المصري عافيته أواخر 2012 أو منتصف 2013، والمهم – بخلاف عودة الأمن– توقف الإسلاميين عن التصريحات المثيرة للجدل التي تخيف الاقباط والمستثمرين المصريين والعرب والأجانب الذين يريدون توفير الثقة في الاقتصاد لكي يضخوا أموالهم في السوق ومن ثم تتحرك عجلة الانتاج، وبخلاف هؤلاء يمكن أن تجذب مصر مستثمرين إسلاميين من كل العالم.