[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انطلاقاً من مبدأ أن شباب مصر الموهوبين هم الأحق والأقدر بالاهتمام فبعد ثورة 25 يناير لم يصبح النجاح حكراً على الكبار أو يحتاج لمحسوبية بل أصبح النجاح متاحاً لكل شخص موهوب موهبة حقيقية وما أكثر الموهوبين فى بلدنا الحبيب "مصر".
المطرب الشاب خالد تنبأ له كل أصدقائه والمقربين له بأنه سيكون واحداً من أفضل نجوم الوطن العربى لما أعطاه الله من قدرة صوتية هائلة حازت على إعجاب الجميع خصوصاً فى هذه المرحلة العمرية وبالمثل للمطربة الشابة "نوران" التى لقبها كل من حولها بجنات المصرية، حيث إن صوتها به كوكتيل من أصوات مطربين كبار مثل أصالة وجنات وإليسا ولكنها تميل إلى جنات أكثر وهذا المزيج يعيطها شخصيتها المنفردة، وكأننا نعيد تجربة تامر حسنى وشرين ولكن فى دويتو لمصر.
من أجل هذه الأسباب أصر المقربون من خالد ونوران على أن يقوموا بإنتاج أغنية "دويتو" تحمل عنوان "أحلى الأسامى" لكل من خالد ونوران وبالفعل قام بالانتهاء من تسجيلها وتصويرها على طريقة الفيديو كليب مع المخرج الشاب المتميز ياسر عصام، فالأغنية تحمل معانى كثيرة من أجل مصر فهى فى حب مصر حيث قام بكتابتها الشاعر رفيق الشورى والملحن المعروف ممدوح صلاح وقام بتوزيعها أسامه عبد الهادى كل هؤلاء قاموا بالتفانى فى العمل حباً فى مصر وإيماناً منهم فى موهبة هؤلاء الشباب فكما قالوا عنهم "حرام دول ما يغنوش" فهم بالفعل يستحقون أن يكونوا نجوماً ويستحقوا الاهتمام الإعلامى، فإلى متى سيظل الإعلام يهتم فقط بكبار النجوم وينسى أنه يستطيع أن يجعل من الشباب الموهوبين نجوماً كباراً.
الجدير بالذكر أن خالد ونوران خطفوا أنظار الكثير من المنتجين الذين عرضوا عليهم هذه الأغنية قبل إذاعتها فى مختلف القنوات الفضائية وجارى اختيار الشركة الأنسب لهم، وهكذا نشهد مولد نجوم جديدة على ساحة الغناء.