[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شرع محققون أمريكيون فى التقصى بشأن قيام إدارة الرئيس باراك أوباما بتسريب قدر أكبر من اللازم من المعلومات فيما يتعلق بعملية تصفية الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن لصناع أحد الأفلام السينمائية.
وذكرت شبكة "سى بى إس" الأمريكية، أن رئيس لجنة الأمن الداخلى بمجلس النواب الأمريكى بيتر كينج أثار تساؤلات بشأن القدر الذى حصل عليه صناع الفيلم الذى يروى تفاصيل هذه العملية السرية الخاصة.
وكشف كينج النقاب عن رسالة تم إرسالها من قبل بعض العاملين لدى وزارة الدفاع الامريكية (بنتاجون) إلى صناع الفيلم فى ديسمبر الماضى تتضمن معلومات "مخابراتية"، مشيراً إلى حتمية اتخاذ إجراء تجاه مثل هذا التصرف.
كما كشف كينج - وهو نائب جمهورى - عن رسالة أخرى أرسلت من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) فى نوفمبر الماضى بشأن تحديد مستقبل الإمداد بالمعلومات من قبل الوكالة إلى صناع السينما.
وأعرب كينج عن مخاوفه من احتمال وجود تعاون بين الإدارة الأمريكية الحالية وشركتى الإنتاج السينمائى "سونى بيكتشرز" و"كاثرين بيجيلو" اللتين تعملان على إنتاج فيلم عن عملية اغتيال بن لادن ومن المتوقع ظهور الفيلم بدور العرض بحلول نهاية العام الجارى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]